نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسئولين بالاستخبارات الأمريكية تأكيدهم أن تنظيم "داعش" يتوسع، حاليا، خارج قاعدته في العراقوسوريا، لإقامة ميليشيات تابعة له في أفغانستان والجزائر ومصر وليبيا، مما يزيد من احتمال اندلاع حرب دولية على الإرهاب. وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها من واشنطن، إن مسئولي الاستخبارات يقدرون، حاليا، عدد مقاتلي "داعش" في سورياوالعراق بما بين 20 و31 ألفا، بينما قال أحد مسئولي مكافحة الإرهاب الأمريكيين – والذي رفض الكشف عن هويته – إنه ربما ما لا يقل عن مائتين ألف من العناصر المتطرفة الأخرى أعلنت بيعة غير رسمية لدعم التنظيم الإرهابي في دول، مثل الأردن، لبنان، المملكة العربية السعودية، تونس، واليمن. وكان الجنرال فينسينت ستيوارت مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية، قد صرح، خلال الشهر الحالي، بأن تنظيم "داعش" بدأ في تدعيم أقدامه بصورة متزايدة على الساحة الدولية، وهو نفس ما ردده نيكولاس راسموسين مدير مركز مكافحة الإرهاب الوطني الأمريكي، خلال شهادته أمام الكونجرس، الأسبوع الماضي. غير أن الصحيفة أشارت إلى أنه من غير الواضح مدى فاعلية تلك الجماعات، أو إلى أي مدى يمكن اعتبار الانضمام إلى "داعش" محاولة انتهازية من جانب العناصر المتشددة لإعادة تصنيف أنفسها، على أمل ضم عناصر جديدة، مستغلة سُمعة ذلك التنظيم الإرهابي.