أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر تدفع الثمن لمواجهتها للإرهاب والتطرف مؤكدا أن البلاد في حزن لما جرى أمس في سيناء وشدد الرئيس السيسي في تصريحات له بأديس أبابا، على أن الأمر بمثابة حرب على مصر التي تحارب أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين، فأفكارهم وأدواتهم سرية، والمصريون خرجوا عليهم من قبل، وما يحدث هو أقل ثمن يدفع، مضيفا أن هناك ثمنا أكبر بكثير كانت ستدفعه مصر إذا استمر الوضع لمدة ثلاثة أشهر، وإذا استمر الإخوان في الحكم. ودعا الرئيس السيسي الإعلام إلي أن يعي دوره، ويقوم بتوعية المواطنين بالأخطار التي تحيق بمصر. وقال السيسي: "إن دماء 90 مليون مصري غالية علينا، وسنثأر لكل من قدم حياته فداء للدولة"، مضيفًا أن "الجيش يضع القواعد والأسس حتي تعيش الدولة، والجيش على استعداد لأن يدفع ثمن ذلك". وقال الرئيس: "إن الأمر سيستمر حتى ننجح وسننجح، وليس عندى شك في ذلك؛ لأننا على حق وهم على باطل والله معنا. وأكد الرئيس السيسي أن المؤتمر الاقتصادي سيقام في موعده، وأن على المصريين أن يحتفظوا بمعنوياتهم مرتفعة. الجيش المصري: استمرار تكثيف أعمال المداهمات والعمليات العسكرية في سيناء في هذه الأثناء، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا أدان فيه العمليات الإرهابية في شمال سيناء، مؤكدا استمرار وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لكافة عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء وكافة ربوع البلاد بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية وبالدعم المطلق من جموع شعب مصر العظيم. أفاد مصدر أمني بشمال سيناء، أن قوات الأمن المصرية بدأت بجمع أشلاء المهاجمين المتناثرة في مكان الهجوم لمعرفة هويتها. وشرع فريق خبراء الأدلة الجنائية بفحص الشظايا والأجزاء المتناثرة بعد التفجير، كذلك التدقق من بقايا المقذوفات.