علم من مصادر أمنية فرنسية أن المخابرات الجزائرية لم تخبر نظيرتها الفرنسية بوقوع عملية إرهابية كبيرة وشيكة في التراب الفرنسي إلا يوم 6 يناير، أي يوما واحدا فقط قبل وقوع مجزرة شارلي إيبدو. ونقلت هاته المصادر الأمنية التي كانت تحدث عبر قناة "إي تيلي" الفرنسية أن المخابرات الجزائرية أثار انتباهها مرور واحد من عناصر الشبكة من المملكة العربية السعودية إلى باريس مرورا بالجزائر وهو ما أيقظ اهتمامها، وجعلها تتأكد من أن العنثر المذكور الذي لم تكشف عنه هاته المصادر هو في الطريق إلى باريس من أجل المشاركة في عملية إرهابية وشيكة. ونحت المصادر الأمنية المتحدثة باللائمة على المخابرات الجزائرية علي اعتبار أن كل المشاركين في العملية الإرهابية الحالية هم فرنسيون من أصل جزائري، وهم معروفون للمخابرات الجزائرية جيدا، وتحولوا غير مامرة إلى هناك. وهذه ليست أول مرة يتورط فيها مواطنون فرنسيون من أصول جزائرية في عمليات إرهابية في فرنسا