لا يفهم المتتبعون للتحقيق في ملابسات مذبحة « شارلي ايبدو »، كيف يمكن لزملاء اصغر المشتبه في ارتكابهم لهذه العملية الارهابية، ان يكون قد شاهده في الفصل الدراسي، باعتباره زميلا، في الوقت الذي تؤكد فيه الشرطة والمخابرات الفرنسية، انه احد المتورطين الثلاثة في عملية قتل صحافيي جريدة « شارلي ايبدو » الساخرة!! فكما تلاحظون في التغريدة التي تناقلتها اغلب واكبر الجرائد الفرنسية والعالمية، فان احد زملاء اصغر المشتبه فيهم الذي سلم نفسه، كتب انه لا يعقل ان يكون الشخص الذي عمم اسمه ضمن اسماء المشتبه فيهم، كواحد من مرتكبي المجزرة، وحجته في ذلك، انه ساعة ارتكاب الجريمة، شاهده في المدرسة!! لعلنا امام سؤال صغير قد تتفرع عنه اسئلة أكبر، في قضية ارهابية ملغزة، تحتاج الى استجلاء كل الغازها من طرف المحققين الفرنسيين. وكان حميد مراد (18 عاما) الذي يشتبه بانه شريك الشقيقين شريف وسعيد كواشي (32 و34 عاما نفسه للشرطة في شارلوفيل-ميزيير بشمال شرق فرنسا ، « بعدما لاحظ ان اسمه يرد على الشبكات الاجتماعية ».