"" كفى من السكوت ، النادي المكناسي يموت ""، هي عبارة لاتتعلق بإشهار ماركة تجارية بهدف الإفبال على اقتنائها أو ترويجها تجاريا ، لكنها عبارة تعكس الوضعية المزرية التي يتخبط فيها فريق الكوديم منذ بداية الموسم الحالي كما تعكسها التعثرات والنتائج السلبية التي أصبحت قاعدة سواء داخل الميدان أوخارجه. فالفريق مع مرور الدورات في ظل السكوت التام الذي تنهجه كل الأطراف لا تزداد أوضاعه إلأ تأزما ، وأصبح يتجه نحو قسم الهواة ما لم يتطلب الوضع المقلق القائم تدخلات مستعجلة قبل فوات الأوان ..فلا الوقفات الاحتجاجية لأنصار الفريق ومحبيه حركت من يهمهم الأمر بشكل مباشر أو غير مباشر ، ولا لافتات الاستنكار والتنديد حركت ضمائر من أوصلوا الرياضة المكناسية عموما وكرة القدم خصوصا إلى ما هي عليه الآن ، ولا نداءات وبلاغات قدماء الفريق وجمعية لاعبي فروع النادي المكناسي وجدت الآذان الصاغية لصيحاتها ..الكتابات الحائطية التي تصدرت لوحات الإشهار بمداخل المدينة وجدران البنايات بمختلف أحياء المدينة ، هي صرخات من يسكنهم الحب الحقيقي للكوديم ، وتحركوا ليلة الثلاثاء الأربعاء بوسائلهم الذاتية بمختلف أحياء المدينة للتعبير عن تخوفاتهم وخطوا العبارة " كفى من السكوت ، النادي المكناسي يموت " بلغة عربية سليمة ،وأ لبسوها اللون الأسود بدلالاته العميقة موجهين بذلك الرسالة إلى من يهمهم الأمر يحذوهم الأمل في إيقاض ضمائرهم لنجدة الفريق مما يتهدده .. مكناس // روشدي التهامي