شرعت ولايتا نيويورك ونيو جيرسي الأمريكيتين في تشديد إجراءات مكافحة فيروس "إيبولا" في أعقاب الإعلان عن إصابة طبيب في نيويورك بعد أن اشتغل لمدة شهر لفائدة منظمة أطباء بلا حدود في غينيا. ووفق هذه التدابير التي اعلن عنها الجمعة والتي دخلت حيز التنفيذ أمس السبت سيتم إجباريا وضع المسافرين الذين كانوا على اتصال مع المرضى المصابين بالايبولا في غرب إفريقيا في الحجر الصحي في الولايتين الأمريكيتين. وتتجاوز التدابير التي أعلنت عنها السلطات في كلتا الولايتين القيود المفروضة على الصعيد الفيدرالي من قبل إدارة أوباما على الأشخاص الذين سافروا إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا. وأعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو خلال مؤتمر صحفي أن "الحجر الصحي الذاتي لا يكفي" مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب"مشكلة صحية عامة تكتسي خطورة". من جهتها ذكرت السلطات الصحية في مدينة نيويورك أن المريض المصاب بإيبولا غريغ سبنسر (33 عاما) قد تم وضعه في الحجر الصحي في مستشفى بيلفي في مانهاتن مضيفة أن "حالته مستقرة"