بين بائعات الورود والمسن الإنجليزي علاقة عابرة انتهت بمأساة بأكادير فجر يوم السبت الأخير، سرقت فتاتين تعيشان على بيع الورود حصالة نقوده وفرتا فلحق بهما عبر أدراج بمرتفع وهو يصرخ " ماني ماني" وانزلقت قدمه بسبب قشرة هندية فارتطم رأسه عبر المنحدر. قدر له أن يموت فجرا قبالة قصر بلدية أكادير بعد عمر تجاوز ثمانين سنة. توفي بجوار لوحة حائطية كتبت عليها عبارة شهيرة "وإن حكمت الأقدار بخراب أكادير…." هناك حكمت الأقدار بنهاية مسن عايش الأزمة الاقتصادية والحرب العالمية الثانية، وكان قدره أن يموت بسبب قشرة كرموص تلقفته بين أدراج مرتفع بمدينة الانبعاث. ، استدرج السائح بائعتي الورود إلى الفراش وفي طريقه إلى البيت بصحبتهما استدرجته الفتاتين إلى مكان مظلم فوق الربوة المظلمة المقابلة لمقر الجماعة الحضرية، وسلبتاه بزطامه. لحق بهما عبر أدراج المرتفع المظلم، فكان قدره الحثمين توقفت حياة الإنجليزي بأكادير أمام اللوحة الحائطية " إن حكمت الأقدار بخراب أكادير". فجأة نزلت الفتااين من المرتفع تصرخان فحاصر واحدة منهما أحد الشبان إلى أن قدمت الشرطة العتقالها، وتبين أنهما تسببتا في انزلاق المهاجر ووفاته. تحقيقات الشرطة بينت أن بائعتي الورود تتدحدران من أيت ملول وتقطنان ببلدية الدشيرة الجهادية، وقد داهم الأمن البيت ولم يتم العثور على الهارلابة الثانية. المتهمتان بالسرقة والتسبب في الوفاة عمرهما بين 23 و 24 سنة ، تبيعان الورود على الكورنيش، وبجوار الفنادق، للعشاق والأزواج، تقضيان الليل في التجول للبيع والسرقة. السائح الإنجليزي نقل على مستشفى الحسن الثاني لتحديد أسباب الوفاة، وقد تم تحديد هويته، والفندق الذي يقيم به رفقة أحج أصدقائه ,أدلى بإفادات تؤكد علاقته ببائعتي الورود. من أجل ذلك تتابع الموقوفة بالسرقة الموصوفة والتحريض على الفساد، والتسبب في وفاة أجنبي. وقد أحليت يوم أمس على العدالة في حالة اعتقال. أحداث.أنفو _ إدريس النجار