أدانت محكمة الاستئناف بفاس بداية الأسبوع المنصرم شخصا ب10 سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بتهمة الضرب والجرح المفضيين إلى الموت. وكانت بداية هذه القضية بعثور شخص على جثة الضحية نهاية شهر اكتوبر في منطقة مهجورة بتاونات. وعلى الفور انتقلت دورية رجال الدرك إلى عين المكان حيث عثروا على جثة الضحية وبها أثار عنف حيث فتح رجال الدرك تحقيقا قادهم إلى التعرف على الأشخاص الذي كانوا برفقته قبل مصرعه. وعند الاستماع إليهم تبين أن القاتل كان من بين المتورطين في هده الجريمة التي كانت بدايتها بنشوب خلاف بين المتهم والضحية بعدما لعبت الخمر بعقل أحدهما وشرع المتهم في معاتبة الضحية واتهامه بالتبليغ عنه لدى مصالح الدرك من أجل اعتقاله وبسبب حالة السكر التي كان عليها الضحية والمتهم حيث تطورت الأمور بينهما إلى مشاجرة استعمل فيها المتهم سلاحه الأبيض مما أدى إلى مصرع الضحية. وأحيل المتهم على العدالة والتي تابعته بتهمة الضرب والجرح المفضيين إلى الموت بناء على نتيجة البحث وأدانته بع انتهاء جلسات محاكمته بعشر سنوات سجنا نافذا.