خلال لقائه مع زعيم جبهة البوليساريو في نيويورك قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالحرف لمحمد عبد العزيز إن «المغرب والبوليساريو يتبادلان الاتهامات بخصوص انتهاك حقوق الإنسان في المخيمات وفي الصحراء المغربية بشكل متعادل، وهو مايتطلب تكليف كريستوفر روس المبعوث الأممي بالتدقيق في صحة هذه الاتهامات والتأكد منها» هذا التصريح تحول على لسان الآلة الدعائية الجزائرية وآليات دعاية البوليساريو ومن يدور في فلكها مثل قناة «الجزيرة» إلى إدانة من طرف الأمين العام بان كي مون لانتهاك المغرب لحقوق الإنسان في الصحراء. أكثر من هذا أشهر سفير الجمهورية المزعومة في باريس خلال استضافته من طرف «الجزيرة» صورا لاعتداءات على مواطنين مغاربة من أصل صحراوي في مخيمات الحمادة وقدمها على أنها صورت في العيون المغربية كاذبا بذلك على الرأي العام العربي الذي يتابع هذه القناة، ومسجلا انخراط البوليساريو فيما تتقنه أكثر أي لي عنق الحقيقة وتزوير الوقائع والمتاجرة بآلام المحتجزين من أبناء هذا الوطن عند عبد العزيز وعصابته. المغرب اليوم في موقع قوة، وعليه أن يدفع دفعا في اتجاه تبني مجلس الأمن لمشروع الحكم الذاتي، أما الأكاذيب ومروجوها ومن يتقنون إطلاقها فقط فالتجاهل هو الحل معهم، وعدم إفساح المجال لأذنابهم داخل أرض الوطن هو التعامل السليم للوصول بهذا النزاع المفتعل يوما إلى حل ما.