التاسعة من مساء يوم الأربعاء الأخير لإعتداء استهدف عدة مقابر حيث عمد أشخاص معروفون بانتسابهم للتيار السلفي، إلى هدمها وإتلافها لأن البناء بالمقبرة في نظرهم مجرد بدعة . تذمر واستياء بدا واضحا بين أوساط الساكنة المجاورة للمقبرة وهم يشاهدون السلفيين يقومون بتكسير بنايات المقابر المتمثلة في الآجور والزليج والرخام أمام أعينهم دون احترام حرمة المقابرتحت غطاء الحلال والحرام، حسب متتبع أكد بأنه بالإضافة إلى انتهاك حرمة المقبرة سيؤدي هذا الإعتداء إلى عدم تعرف العائلات على موتاها بسبب إتلاف معالمها هذا بالإضافة إلى تعرضها إلى الإنجراف والإتلاف في حالة سقوط الأمطار خاصة وأن المقبرة السالفة الذكر تقع بمنحدر سيزيد من حدة الأضرار التي ستلحق بالمقابر . انتظار قادم من ساكنة يضع نصب الأعين تحرك السلطات المعنية من أجل وقف نزيف الإعتداءات المتكررة المستهدفة للأموات المسلمين والقضاء على الفوضى والتسيب التي تغرق في وحلهما المقابر التي تحولت إلى وكر مريح لمستهلكي المخدرات والخمور بغياب الحراسة والعناية باستثناء محاولات بعض المحسنين الغير كافية بسبب عدم قيام المصالح البلدية بدورها حسب نفس المصدر . وضعية مزرية تترنم على نغماتها مقابر رفعت الراية البيضاء أمام انتهاكات واعتداءات بعضها أمام الأعين وتدخل لابد وأن يرجع للمقابر حرمتها التي لطخت وأصبحت حديث الساكنة المجاورة التي عبرت عن استنكارها الشديد بعد تعرض المقابر للهدم والإتلاف .