مشهد مأساوي لصورة سوداوية لإحدى الفتيات في عمر الزهور ، انشطر جسدها إلى جزأين ،الأطراف السفلى على السكك الحديدية وبقية الجسد على رصيف السكة . صدمة وهول مصرع الفتاة بعد أن دهسها القطار بمحطة مرس السلطان الدارالبيضاء ، ترفعت » الأحداث المغربية » في التقاط صورة أشلاء وأطراف الفتاة الضحية وهي على قضبان السكة الحديدية . في حدود الساعة التاسعة ليلا من مساء أول أمس حول القدر حياة اليافعة » خديجة » ذات الستة عشر ربيعا ، إلى موت أبدي لم تكن تدري خلالها تلك الفتاة القادمة من منطقة سيدي حجاج نواحي مدينة سطات رفقة أفراد عائلتها ، أن ملاحقة القطار القادم من مدينة خريبكة سيعجل نهايتها المحتومة خلال زيارة خالها بمدينة الدارالبيضاء . هول الحادث المأساوي لم يتقبله أحد من أفراد عائلة الضحية خصوصا ابن خالتها ، الذي رافقها خلال السفر و عاين عملية دهس القطار للفتاة الضحية، و الذي أفاد في شهادته ل » الأحداث المغربية » أن مسؤولية ما وقع تتحمل مسؤوليته إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية بمحطة مرس السلطان ، والذي أرجعه إلى غياب أعوان الحراسة المكلفين بتوقف وانطلاق القطار من المحطة . غيابهم ساهم في ملاحقة الفتاة للقطار خلال انطلاقته البطيئة قبل أن تصطدم الضحية بإحدى أبواب القطار وتسحبها إلى قضبان السكة الحديدية وتدهسها عجلاته وتنشطر إلى جزأين . حادث مصرع الفتاة الضحية استدعى فتح مصالح الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان وحضور عناصر الوقاية المدنية لنقل جثة الضحية وإزالة دمائها المنتشرة بقضبان السكة الحديدية وجنبات محطة القطار ، فيما عرفت هذه الأخيرة توقف حركة سير القطار بعد احتجاج مجموعة مواطنين ومسافرين على وقوع الحادث المأساوي .