لقي شاب مصرعه فوق قضبان خط السكة الحديدية بعد أن صدمه قطار صبيحة أول أمس الأربعاء 20 يونيو 2012، في حدود الساعة العاشرة، وذلك على بعد أمتار من محطة القطار مرس السلطان ببوشنتوف . وعقب علمها بالخبر، حضرت عناصر السلطة المحلية والأمنية والوقاية المدنية، التي واصلت عملية جمع بقايا الأشلاء ورش خطوط السكة بالماء بعد أن تم نقل أطراف الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها إلى التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة. وقد اختلفت التفسيرات حول هذا الحادث المأساوي، فحسب شهادة أحد الأشخاص ممن عاينوا الحادث لحظة وقوعه، فقداستبعد فكرة ربطه بالانتحار مشيرا إلى أنه لايمكن أن يخرج عن فرضية كون الضحية كان يحاول العبور من فوق قضبان السكة الحديدية قادما من المنفذ الذي هو بمثابة ثقب بالجدار الحائطي بعد أن تم هدمه، لاختصار المسافة التي تفصل بين درب بوشنتوف وشارع لامارتين وفي غفلة منه لم ينتبه إلى مجيء القطار. فريق آخر ذهب إلى القول بأن مكان وقوع الحادث لايبعد إلا بعشرات الأمتار عن المحطة، وحينها تنخفض السرعة التي يسير بها القطار زيادة على استعماله المنبه، وهذا دليل كافٍ، حسب أصحاب هذا الرأي، على كون هذا الحادث يجر وراءه احتمال الانتحار». وبخصوص المنفذ المشار إليه ، أكد العديد من المتجمهرين، من أبناء المنطقة، أنه «أضحى يؤمن النجاة للصوص بعد تنفيذ عمليات السرقة حيث يصعب ملاحقتهم»، مشيرين إلى استعجالية الالتفات إلى وضعيته من قبل الجهات المسؤولة.