انتقلت العناصر الأمنية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بمعية ممثلي السلطة المحلية والشرطة العلمية على وجه الاستعجال صباح أمس الثلاثاء ، إلى محطة القطار بوشنتوف، وذلك فور تلقيهم معلومة تفيد بكون حادثة سجلت على سكة الحديد أسفرت عن مقتل سيدة بعد أن صدمها القطار. «الحادثة» المروعة التي ذهبت ضحيتها سيدة تجهل هويتها والتي لم تهتد المصالح الأمنية إلى تحديد ملامحها ، نظرا لكون جسم الضحية وأطرافها قد شوهت وبترت عن آخرها، وقعت حوالي الساعة العاشرة والنصف، وقد تم فتح تحقيق في الموضوع لتحديد ملابسات الحادث ومعرفة إن كان الأمر يتعلق بحالة انتحار، أم أن هناك دوافع أخرى وراءها، علما بأن سيدة، وفقا لمصادر متطابقة، وهي تشتغل بالمحطة الطرقية لاولاد زيان قد تقدمت بإفادتها، مصرحة بأنها «عاينت الضحية التي كانت تتمشى تارة فوق السكة الحديدية ثم تجلس تارة أخرى لتعاود الوقوف والسير من جديد إلى أن اعترضت سبيل القطار»، على أن هذه الرواية تبقى مجرد فرضية واحتمال إلى حين استكمال التحريات التي تقوم بها الجهات المختصة قصد إنجاز المتعين، هذا في الوقت الذي نقلت فيه بقايا الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي.