جسم سليم، ونفسية متوازنة، وصورة نضرة تنعكس على المرآة، إنها العناصر الثلاثة التي تحدد مدى تمتعنا بصحة جيدة. فالخلو من الأمراض العضوية لا يكتمل إلا بصحة نفسية جيدة وحتى تكتمل الصورة لا بد أن يتوفر الشخص على صورة رائعة عندما ينظر إلى المرآة. وكلما كان المظهر الخارجي للشخص مريحا وجميلا كلما ازدادت ثقته بنفسه، لكن هذا المظهر الخارجي الجيد لا يتأتى إلا من خلال قواعد صحية يطبقها الإنسان في يومياته من تغذية متوازنة ونشاط رياضي منتظم وتجنب التوتر والقلق. إنها القواعد التي شددت عليها الدكتورة الدكتورة أسماء بنيس، الاختصاصية في التغذية والحمية، خلال ندوة صحفية، نظمت، أخيرا، في الدارالبيضاء، بمناسبة الإعلان عن انطلاق تزويد الصيدليات المغربية بالمكملات الغذائية «أنوبيول»، التي تسوقها مختبرات «افنتيس» مؤكدة على إمكانية الوصول للجمال الذي نحلم به عبر التغذية. ويسمح الحرص على تغذية متنوعة ومتوازنة، بمنح الجسم ما يحتاجه من مكونات غذائية وطاقة يومية، بعيدا عن الإفراط في الأكل الذي يؤدي إلى السمنة، التي تنتج عنها أمراض عضوية تعجل بشيخوخة الجسم. واعتبرت بنيس أن الغذاء المتوازن الغني بالألياف الموجودة في الفواكه والخضر، وشرب الماء وتجنب الدهون والسكريات يضمن صحة جسدية تنعكس على جمال ورونق الوجه. إضافة لأهمية مزاولة المرأة والرجل لنشاط بدني منتظم من أجل الترويح عن النفس وكسب طاقة إيجابية. لكن ما يحدث أنه في كثير من الأحيان يصعب علينا الالتزام بالقواعد الصحية والغذائية التي تؤهلنا للحصول على بشرة مشرقة وشعر صحي. فبسبب ضغوط الحياة ونمط العيش المتسارع، وضغط الوقت، وكثرة الأشغال لا نستطيع الاستمتاع بوجبات صحية ولا نمارس الرياضة، ولا نتجنب الضغوط، أو أن جسمنا لا يستطيع امتصاص المواد الغذائية الصحية اللازمة. وأوضحت بنيس أن من أهم العوامل التي تنسف الجمال هي الحمية غير الصحية وبعض العادات السيئة مثل التدخين والخمول والإجهاد في العمل. واعتبرت بنيس أن هناك فترات يمكن أن تتراجع فيها جمالية المرأة بسبب بعض المشاكل التي ترافق مثلا انقطاع الطمث وارتفاع وزن المرأة وجفاف بشرتها نتيجة انخفاض نسبة الهرمونات الأنثوية، ما يعجل بشيخوخة البشرة وترهلها، وبالتالي ظهور التجاعيد فيها. لكن هذه المشاكل لها حل. وحسب الدكتورة أسماء بنيس، يمكن تدارك سوء التغذية ومشاكل الجمال، عبر تناول المكملات الغذائية، التي تتيح تزويد الجسم بما ينقصه من عناصر غذائية، تساعد على الرفع من مستوى أداء الإنسان وتمنحه الإشراقة الجمالية التي يبحث عنها. لكن يبقى من الضروري استشارة الطبيب أو الاختصاصي في التغذية والحمية حتى نتجنب الأعراض الجانبية التي قد ترافق تناول هذه المواد. وتعتمد هذه المكملات الغذائية على مواد طبيعية مثل بذور الكتان وبدوز العنب، بعيدا عن المواد الكيماوية وتهم عدة أنواع منها ما هو لتخفيض الوزن ومكافحة تساقط الشعر وحماية البشرة من الشمس.