لفظت طفلة تبلغ ( 11 سنة ) أنفاسها حوالي منتصف ليلة الجمعة / السبت بعد محاولتها تقليد عملية الانتحار في غياب والديها عن البيت، وأفادت بعض المصادر أن الطفلة الضحية كانت قد أوكلت لها والدتها مراقبة شقيقتها ذات الخمس سنوات في انتظار عودتها من اقتناء بعض الأغراض من القيسارية القريبة من المنزل ، في الوقت الذي كان فيه والدهما في الحمام المجاور. وخلال تواجد الطفلتين وحدهما بالمنزل ، أمسكت الضحية بوشاح ولفته حول مقبض النافذة قبل أن تعمد إلى لفه حول عنقها في محاولة منها لتقليد عملية الانتحار في إطار اللعب، وحين شعرت بأنها تختنق حاولت فك عقدة الوشاح من عنقها دون جدوى ما جعلها تستغيث بشقيقتها التي تعذر عليها هي الأخرى تخليص عنق أختها من الوشاح، عندها فتحت الصغيرة النافذة وشرعت في الصراخ وطلب الاستغاثة بعد أن تبين لها أن باب المنزل كان مغلقا بالمفتاح، أحد الجيران الذي أخبرته الصغيرة عبر النافذة بمكان وجود والدها ، توجه إلى الحمام لإخباره بالواقعة ، وأخذ منه المفتاح في انتظار أن يلحق به، و بعد دخول الجار إلى المنزل ، وجد الطفلة جثة هامدة حيث تم إشعار عناصر الشرطة والوقاية المدنية الذين باشروا فورا الإجراءات اللازمة حول ظروف وملابسات الحادث المؤلم الذي اهتزت له مشاعر السكان.