أدانت استئنافية الرشيدية الأسبوع الماضي المتهم (م.خ) بثلاث سنوات حبسا نافذا، كما أدانت شقيقه بسنتين حبسا نافذا مع أداء تعويض قدره 20 ألف درهم لكل من الضحيتين (صباح. غ) و(حسن. أ) لأجل الاحتجاز والضرب والجرح بواسطة سلاح وإهانة الضابطة القضائية عن طريق التبليغ بجريمة يعلم بعدم وقوعها. وكان المتهم الأول (م.خ.) قد تقدم بشكاية إلى الضابطة القضائية بالريش يدعي فيها أنه ضبط زوجته «صباح» تخونه مع شخص آخر بشقة يتخذها مقرا لمقاولته، وأنه أحكم إقفال الباب و تقدم إلى الشرطة قصد التبليغ بجريمة الخيانة الزوجية، غير أن البحث والتقصي أبان للضابطة القضائية أن ما بلغ به المتهم الأول ليس له أي أساس من الواقع، وأن الزوج هو من اختلق هذه النازلة، ليتسنى له التخلص من زوجته التي رفضت له السماح بالزواج من امرأة ثانية، واختلق سيناريو الخيانة الزوجية بمباركة أخيه، ما أدى بالشرطة إلى اعتقالهما وتقديمهما إلى القضاء من أجل ما أقدما عليه.