علمت جريدة الاحداث المغربية من مصادر عليمة أن الفصيلة القضائية للدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بسطات استمعت يوم الجمعة 22 مارس 2013 لدركي وعون سلطة (شيخ) كان “صدام” تاجر المخدرات وزعيم عصابة الملثمين قد أثار اسميهما أثناء التحقيق معه بعد القاء القبض عليه يوم السبت16 مارس 2013 بتهم الاتجار في المخدرات وتكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الاصرار،متهما إياهما بالتعاون معه والتستر عليه فيما قام به من جرائم خطيرة ،مكنته من بسط نفوذه على منطقة سيدي العايدي والنواحي والمقطع الموجود بين مدينتي برشيدوسطات على الطريق الوطنية رقم 9،حيث قام بتكوين عصابة إجرامية خطيرة ،زرعت الرعب في نفوس المواطنين. المصادر ذاتها أضافت أن الدركي وعون سلطة(الشيخ) أخ “صدام”انكرا خلال الاستماع إليهما كل واحد على حدة ماجاء على لسان المتهم جملة وتفصيلا وتشبثا بأقوالهما أمام المحققين. وغير بعيد عن القيادة الجهوية للدرك الملكي وبالضبط باستئنافية سطات ، وفي نفس اليوم ،استمع قاضي التحقيق للمتهم “صدام” الذي تشبث هو الاخر بأقواله وأكد تورط أخيه عون السلطة والدركي في التستر عليه والتعاون معه فيما قام به،حيث تم تعيين جلسة اخرى للتحقيق معه إلى يوم الثلاثاء 23 ابريل 2013. للإشارة ، فإن عصابة الملثمين التي ألقي القبض على جميع عناصرها سابقا، كانت تنشط باستمرار بمنطقة سيدي العايدي والدواويير المجاورة لها،حيث أفلتت مؤخرا سيدة تعمل بالقناة الثانية بأعجوبة ، بعدما حاصرها أفراد هذه العصابة ، عندما ركنت سيارتها جانب الطريق لإجراء مكالمة هاتفية، وهددوها بالسلاح الأبيض،ثم سرقوا هاتفها النقال وفروا على متن سيارتها. نفس العصابة تمكنت سابقا من إقفال الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين برشيدوسطات، وحاصرت السيارات والشاحنات والحافلات، بعد رميها بالحجارة وقطع حديدية (بيران)، مهددين سلامة السائقين، وكل من سولت له نفسه المرور من هذه المنطقة. أفراد هذه العصابة ذوو بنيات جسمانية قوية ، يستعملون السيوف والأسلحة البيضاء في مواجهة المواطنين العزل ،خالقين الرعب والذعر بالمنطقة.كانوا قد اختطفوا شابا وعنفوه ورموه بعد ساعات في الخلاء ليدخل في غيبوبة حادة، نقل على إثرها إلى قسم الإنعاش التابع للمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات ويلفظ أنفاسه الأخيرة هناك بعد خمسة عشر يوما، لتنظم ساكنة دواوير منطقة سيدي العايدي وقفة احتجاجية أمام القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات للتنديد بما أسموه بالإفلات الأمني الذي يهدد سلامتهم وسلامة ذويهم.