اعترف صاحب شركة السليكون الذي يستعمل في عمليات زرع الثدي، والذي خلق حالة من الهلع وسط آلاف النساء عبر العالم، خصوصا في فرنسا، أنه كان يستعمل مادة رخيصة وغير مصادق عليها نظرا لما أسماه” أهدافا تجارية”. جون كلود ماس، مدير شركة “بولي إمبلانت بروثيز” صرّح أن شركته زودت ثلثي المنتوج لعمليات زرع السيليكون، مؤكدا عير محامييه أن المنتوج الأساسي “لم يحظ بمصادقة وبالتالي فقد كان هناك خرق للقانون”، كما يضيف ان شركته لم تطلب يوما الحصول على مصادقة وزارة الصحة الفرنسية بخصوص هذه المادة التي تستعمل في زرع الثدي. ويتسائل في حديثه ليومية “تايمز” قائلا” لماذا تستعمل هذه الشركة هذا النوع من المنتوجات؟ لأنه يتمائى مع الأهداف التجارية والتدبيرية، ولأنها كانت تبحث عن السعر المناسب”. غير أن جون كلود ماس، ورغم هذه الاعترافات بتدني جودة منتوجه، يؤكد أن عمليات الزرع آمنة، وفي هذا الإطار يقول محاميه” نعلم أن المواد لم تكن مطابقة، لكنها ليست سامة، وإن ما يقال عنها يسري على جميع أنواع السيليكون”.