نظم أصدقاء وأهل الطالب الشهيد بن عيسى أيت الجيد، صباح اليوم الجمعة 22 مارس الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل والحريات بمدينة الرباط. وجاءت هذه الوقفة لتندد تلكؤ وزارة العدل بخصوص وضع ملف اغتيال الطالب أيت الجيد خلال سنة 1993 بفاس، تورط فيه طلبة محسوبين على التيار الإسلامي داخل الكلية، وكان من بينهم القيادي الحالي بحزب العدالة والتنمية. كما طالب المحتجون من النيابة العامة تحمل مسؤوليتها في إعادة دراسة الملف، وعدم الانسياق وراء الحسابات السياسية التي أصبحت تشتغل وقفة مقولة “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما”. في السياق نفسه أصدرت العصبة الأمازيغية المغربية لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع ذوي الحقوق في ملف الطالب بن عيسى، داعية إلى إعمال القانون، بعيدا الحسابات السياسية.