أفادت السلطات الأمريكية بأن طالبين لقيا مصرعهما الاثنين جراء إطلاق للنار في مدرسة في دي موين، أبرز مدن ولاية آيوا (الغرب الأوسط). وأوضح المصدر ذاته أن الشرطة عثرت، لدى وصولها إلى مكان الجريمة، على طالبين مصابين بجروح خطيرة، مضيفا أنه تم الإعلان عن وفاة هذين الشخصين في المستشفى. وتم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم بعد أن اعترضت الشرطة في دي موين سيارة مشبوهة بالقرب من المدرسة. وليلة السبت الأحد، قام شخص بإطلاق النار خلال احتفالات بالعام القمري الجديد في مدينة قرب لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا تقطنها غالبية من أصل آسيوي، مخلفا مقتل عشرة أشخاص وإصابة 10 آخرين قبل أن يلوذ بالفرار. وتعقبت الشرطة المشتبه فيه، وهو من أصول آسيوية، قبل أن يقدم على الانتحار، وفق ما أوردته السلطات. وقد أمر الرئيس، جو بايدن، بتنكيس الأعلام الأمريكية في المباني العامة إلى غاية 26 يناير الجاري، تكريما للضحايا. وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولاياتالمتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، خاصة منذ تفشي الجائحة في 2020. وتشير المعطيات إلى أن حوالي 49 ألف شخص لقوا حتفهم في حوادث إطلاق النار بالولاياتالمتحدة خلال 2021، في مقابل 45 ألف في سنة 2020، والتي سجلت أصلا رقما قياسيا.