شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية عمليتي إطلاق نار جديدتين في غضون يومين، أسفرتا هذه المرة عن مقتل سبعة أشخاص بالقرب من سان فرانسيسكو، وفقا للسلطات المحلية التي أفادت بأنه تم القبض على مشتبه به. وفي تغريدة على "تويتر"، أوضح مكتب قائد شرطة مقاطعة سان ماتيو، التي تضم مدينة هاف مون باي حيث وقع الحادثان المأساويان، أن "هناك مشتبها به بإطلاق النار قيد الاحتجاز. لا يوجد حاليا تهديد مستمر على السكان". ووفق محطات إخبارية محلية تابعة ل"إي بي سي" و"إن بي سي"، فقد وقعت عمليتا إطلاق النار في مزارع متجاورة. وأوضحت "إي بي سي" أن ضحية ثامنة أصيبت بجروح خطيرة. ونقلت "إن بي سي" عن مسؤول محلي قوله إن الضحايا عمال زراعيون صينيون. ويأتي هذا الحادث الجديد بعد أقل من 48 ساعة على مقتل 11 شخصا برصاص شخص آسيوي في ناد للرقص بالقرب من لوس أنجلوس. وقد أمر الرئيس، جو بايدن، بتنكيس الأعلام الأمريكية في المباني العامة إلى غاية 26 يناير الجاري، تكريما للضحايا. وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولاياتالمتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، خاصة منذ تفشي الجائحة في 2020. وتشير المعطيات إلى أن حوالي 49 ألف شخص لقوا حتفهم في حوادث إطلاق النار بالولاياتالمتحدة خلال 2021، في مقابل 45 ألف في سنة 2020، والتي سجلت أصلا رقما قياسيا. المصدر الدار : و م ع