أفادت شرطة لوس أنجلوس، الأحد، بأنه تم العثور على جثة المشتبه في ارتكابه لجريمة إطلاق نار أودت بحياة 10 أشخاص. ووقع إطلاق النار بالقرب من مكان شهد احتفالا بالعام القمري الجديد في مونتيري بارك، وهي مدينة يقطنها حوالي 61 ألف نسمة من أصل آسيوي، وتقع على بعد حوالي 13 كيلومترا شرق وسط لوس أنجلوس. وقال قائد شرطة لوس أنجلوس، روبرت لونا، إنه تم العثور على المشتبه فيه ميتا، موضحا أن مطاردة انتهت بعيار ناري كان مصدره الشاحنة البيضاء التي كان المشتبه فيه يستقلها. وتم تحديد هوية المشتبه فيه، الذي كان يدعى هوو كان تران، 72 عاما. وأضاف قائد الشرطة أنه لم يكن هناك أي مشتبه بهم آخرون، مشيرا إلى أن الدافع المحتمل لإطلاق النار في مونتيري بارك لا يزال غير واضح، مبرزا أن التحقيق ما يزال مستمرا. وقد أمر أمر الرئيس، جو بايدن، بتنكيس الأعلام الأمريكية في المباني العامة إلى غاية 26 يناير الجاري، تكريما للضحايا. وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولاياتالمتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، خاصة منذ تفشي الجائحة في 2020. وتشير المعطيات إلى أن حوالي 49 ألف شخص لقوا حتفهم في حوادث إطلاق النار بالولاياتالمتحدة خلال 2021، في مقابل 45 ألف في سنة 2020، والتي سجلت أصلا رقما قياسيا.