رد "آدم"، الضحية المشتكي في قضية سليمان الريسوني على ادعاءات يوتبر ملقب ب"نور زينو". وكتب آدم عبر تدوينة فايسبوكية: "خرج أحد الأشخاص والملقب ب"نور زينو" في تصريح له عبر أحد مقاطع الفيديو يدعي من خلاله أنه يعرفني ويعرف معطياتي الشخصية وأنني تواصلت معه بخصوص "اللجوء الإنساني" وأنه يمثل مجتمع الميم-ع وغيرها من الادعاءات التي لا صحة لها في الواقع". وأوضح "آدم" بالقول: "أولا أكدت في أكثر من مرة أنني لا أمثل مجتمع الميم-ع، ولا أحد يمثل أو تمثل الفئة، وحتى المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق التعددية الجندرية والجنسية لا تمثل مجتمع الميم-ع، بل تعتبر فقط جهات حقوقية مدافعة عن قضية حقوقية معينة لا أقل ولا أكثر". وأضاف: "ثانيا لا علاقة لي بالشخص الذي يدعي أننا تواصلنا من قبل ولا أعرفه البتة، ولم أعرف عن وجوده إلا من خلال "خروجه" عبر الفيديو موضوع التدوينة الذي شاركه معي بعض الأصدقاء. ويظهر جليا أن الشخص يستغل قضايا مثيرة لدى الرأي العام من أجل الأدسنس وقناته على منصة يوتيوب وما إلى ذلك". وانتهى آدم إلى القول إنه: "رغم أن التصريحات لا تستحق الرد إلا أنني ارتأيت الرد على محاولات التغليط التي تستغلها بعض الجهات وتحاول الترويج لها بشتى الطرق".