نشر الشاب آدم ضحية الصحفي سليمان الريسوني، تدوينة على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، يرد فيها على المحامي الموقوف عن ممارسة مهامه محمد زيان، الذي يحاول جاهدا حسب الشاب آدم البحث عن "ثغرات" وكل ما من شأنه المس بمصداقية قضيته وتوجهها الحقيقي. وأوضح آدم في تدوينته، بأن محمد زيان قام باستغلال مقطع فيديو منسوب للمدعو "نور زينو" وتوزيعه عبر منابر إعلامية موالية له، مضيفا بأن زيان الذي اشتغل سابقا وزيراً لحقوق الإنسان صرح في العديد من المرات بأننا دولة إسلامية ترفض وجود فئة "الميم-ع"، وحرض المجتمع ضدها، واليوم يستعين بشخص ينتمي لذات الفئة لدعم نظريته "الفاشلة" هو ومن معه حول قضيته مع الصحفي سليمان الريسوني. وأضاف الشاب آدم الضحية المطالب بالحق المدني في ملف سليمان الريسوني، بأنه وبالإضافة إلى ادعاءات زيان التي توضح بأنه لم يقو على التخلي عن عقليته الذكورية وممارسته للسلطوية، والوصاية التي هي عبارة عن ممارسات تأتي في الجهة المضادة لحقوق هذه الفئة المضطهدة، وبالتالي ضد حقها هو الآخر في الوجود، فإن زيان ومن معه يحاولون حشر "حمارتهم في الفروسية" واستغلال جميع الإمكانيات المتاحة والمعطيات، حتى وإن كانت مغلوطة فقط لدعم "حساباتهم السياسية" ونظرية المؤامرة التي يتبنونها بخصوص القضية. وكان الشاب آدم قد نشر أيضا تدوينة يدحض فيها التصريحات التي خرج بها شخص ملقب ب"نور زينو" بأحد مقاطع الفيديو والذي يدعي من خلاله بأنه يعرف الشاب آدم ويعرف معطياته الشخصية، وبأنه تواصل معه بخصوص "اللجوء الإنساني" وأنه يمثل مجتمع "الميم-ع" وغيرها من الادعاءات التي كذبها الشاب آدم. وأوضح الضحية آدم في تدوينته، بأنه أكد في أكثر من مرة بأنه لا يمثل مجتمع "الميم-ع"، ولا أحد يمثل أو تمثل هذه الفئة، وحتى المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق التعددية الجندرية والجنسية لاتمثل مجتمع "الميم-ع"، بل تعتبر فقط جهات حقوقية مدافعة عن قضية حقوقية معينة لا أقل ولا أكثر. وأضاف الشاب أدم قائلا: "لا علاقة لي بالشخص الذي يدعي أننا تواصلنا من قبل ولا أعرفه البتة، ولم أعرف عن وجوده إلا من خلال "خروجه" عبر الفيديو موضوع التدوينة الذي شاركه معي بعض الأصدقاء. ويظهر جليا أن الشخص يستغل قضايا مثيرة لدى الرأي العام من أجل الأدسنس وقناته على منصة يوتيوب وما إلى ذلك". وفي ختام تدوينته، أكد أدم بأنه ورغم أن هذه التصريحات لا تستحق الرد، إلا أنه فضل الرد على محاولات التغليط التي تستغلها بعض الجهات وتحاول الترويج لها بشتى الطرق.