قال الشاب محمد أدم ضحية الصحفي سليمان الريسوني إن زوجة المتهم هددته، وذلك في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على فيسبوك. وكتب الضحية في ذات التدوينة "زوجة المتهم المسماة خلود المختاري اختارت هذه المرة التصعيد من لهجتها وتبني خطاب التهديد ولغة الاستعلاء، ظنا منها أن هذه الأساليب ستجعلني أرتعش خوفا منها وممن حوله". وأضاف في تدوينته أن زوجة الصحفي المتهم الريسوني ''لا تستوعب أن "سمها" ينخرها شيئا فشيئا، وأنها قد أبانت عن حقيقتها غير التي تروج لها داخل الوسط الحقوقي، وأن مسرحيتها وبهلوانياتها تلك لن تجديها نفعاً". وفي هذا السياق، أشار أدم بأن تهديد خلود المختاري لن يخيفه قائلا " لن تنطلي على ولا على من يعرفون حقيقتك دموع التماسيح التي تذرفينها أمام الكاميرات، ولن تخيفني تهديداتك ولا تعمدك لذكر اسمي الموجود على الأوراق الرسمية، فإن كان هذا يدل على شيء فإنما يدل على خبث وسم دفين لا غير." وأوضح ضحية الصحفي الريسوني، أن معرفته بزوجة المتهم ليست وليدة الأمس قائلا " فأنا أعرفك وأعرف عداوتك وكراهيتك لمجتمع الميم-عين وقضيتهم-ن، وذاك قولك بعضمة لسانك، وذاك أيضا ما يتجلى في العنف اللفظي الذي تمارسينه علي وقتما قمت بالتشهير بي، وأعلم جيداً نواياك من المشروع المشؤوم الذي جمعنا آن ذاك، والذي تحفظت عن ذكر تفاصيله التي تكفي أن "تصيبك في مقتل". وردا على التهديد الذي تلقاه المتحدث من قبل زوجة الريسوني، شدد على أن قضيته أكبر من أن "يتعاطى معاطية الحمام"، مضيفا بأن ذلك مجاله و"نتبورد عليك ايلا بغيتي". وختم محمد أدم قائلا "لكن يكفي أنني شخص مسالم لا أترك للسواد والحقد مجالاً للتحكم بي كي لا أكون عرضة للسخرية و"الحطّان" من عند "اللي يسوى واللي ما يسواش".