شهد محيط محكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية عارمة لرفاق وأصدقاء محمد بنعيسى آيت الجيد، وذلك بالموازاة مع مثول القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين أمام المحكمة بتهمة "المساهمة في القتل العمد". ورفع المحتجون شعارات وصفت المتهم ب"القاتل والإرهابي"، ولافتات استحضرت ظروف الجريمة والمشاركين فيها من طلبة كانوا ينتمون إلى فصائل طلابية إسلامية، خلال شهر فبراير من سنة 1993، وكان من بينهم حامي الدين. إلى ذلك، قررت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، اليوم الثلاثاء، تأجيل مواصلة النظر في هذه القضية، إلى تاريخ 11 فبراير 2020، لتعذر الشروع في مناقشة الملف، عقب وفاة المحامي جواد بنجلون التويمي، منسق دفاع الطرف المدني. وتم التاجيل بالتماس من نقيب هيئة المحامين بفاس، لتوفير الوقت الكافي لتصفية ملفات المحامي بنجلون منسق الدفاع الطرف المدني في هذه القضية.