ترأس الأمير مولاي رشيد، عصر اليوم الأحد 13 ماي بالرباط، حفل تسليم جائزة الحسن الثاني، برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) في دورتها التاسعة عشرة، التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام من 7 إلى 13 ماي الجاري. وتبلغ قيمة جوائز هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مليون و751 ألف درهم، منها مليون و509 ألف درهم لفئة الكبار و241 ألف و500 درهم لفئة الشبان. ولدى وصول الأمير مولاي رشيد إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية. وبعد أن استعرض الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه، على الخصوص، السادة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، إلى جانب عدد من الشخصيات. وتحت تصفيقات الجمهور الغفير الذي حج بكثافة إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق الأمير مولاي رشيد بالخيمة الشرفية حيث تتبع سموه أطوار المباراة النهائية لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية. وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم الأمير مولاي رشيد الميداليات الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية لصنف الكبار لفرسان سربة جهة الدارالبيضاءسطات، برئاسة المقدم ماهير البشير عن عمالة سطات، والميداليات الفضية لسربة المقدم توفيق الناصري من نفس الجهة والعمالة، والميداليات البرونزية لسربة جهة بني ملالخنيفرة بقيادة المقدم محمد زواوي من عمالة خريبكة. كما سلم الأمير مولاي رشيد الميداليات الذهبية لفرسان سربة جهة مراكشآسفي برئاسة المقدم فريد أنس عن عمالة اليوسفية المتوجة بلقب فئة الشبان، والميداليات الفضية لسربة جهة مراكشآسفي، رفقة المقدم ولد الشواطة أمين من عمالة مراكش المنارة، ثم الميداليات البرونزية لسربة جهة الرباطسلاالقنيطرة بمعية المقدم بلحاج إدريس من عمالة الخميسات. وفي نهاية هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين في فئتي الكبار والشبان، كل على حدة، صورة تذكارية مع الأمير مولاي رشيد. كما أخذت للأمير مولاي رشيد صورة تذكارة مع مقدمي السربات المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة “المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج. ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية. يذكر أن لقب الدورة الثامنة عشرة (2017) لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية كان من نصيب السربة التي مثلث جهة بني ملالخنيفرة برئاسة المقدم عزيز الفاتحي (عمالة بني ملال) في صنف الكبار وسربة جهة الرباطسلاالقنيطرة بقيادة المقدم رضا جبوجي من عمالة الصخيراتتمارة في صنف الشبان.