ترأس الأمير مولاي رشيد، عصر اليوم الأحد بالرباط، حفل تسليم جائزة الحسن الثاني برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية، التي نظمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام من 15 إلى 21 ماي الجاري. وتبلغ قيمة مجموع جوائز الدورة الثامنة عشرة لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية مليون و751 ألف درهم، منها مليون و509 ألف درهم لفئة الكبار و241 ألف و500 درهم لفئة الشبان. ولدى وصول الأمير مولاي رشيد إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام وجد في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية. وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم الأمير مولاي رشيد الميداليات الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية لصنف الكبار لفرسان سربة جهة بني ملال-خنيفرة برئاسة المقدم عزيز الفاتحي عن عمالة بني ملال، والميداليات الفضية لسربة جهة الدارالبيضاءسطات برئاسة المقدم توفيق الناصري من عمالة سطات، و الميداليات البرونزية لسربة جهة الشرق بقيادة المقدم لعرج فراجي من عمالة تاوريرت. وفي نهاية هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين في فئة الكبار، صورة تذكارية مع الأمير مولاي رشيد. وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان « السربة » تحت قيادة « المقدم » والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج. ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية. يذكر أن لقب الدورة السادسة عشرة (2016) لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية كان من نصيب السربة التي مثلث جهة بني ملال-خنيفرة برئاسة المقدم عبد الجليل بوعبادي عن عمالة الفقيه بنصالح، في صنف الكبار، وسربة جهة بني ملال-خنيفرة برئاسة المقدم زهير بجاط عن عمالة خنيفرة.