“تسعة وداديين يموتون في صمت”.. هكذا وصف الموقع الرسمي لجمهور الوداد الرياضي معاناة المشجعين الوداديين المعتقلين بتونس، حيث سيتم تقديمهم للمحاكمة نهاية الشهر الجاري. وأمام هذا الوضع الذي يعيشه المشجعون الوداديون بتونس، حيث حررت لهم محاضر تتضمن تهما خطيرة من قبيل التخريب والفوضى، شرع بعض المناصرين الوداديين إلى الدعوة عبر صفحات الفايسبوك إلى التحرك، في محاولة للفت الانتباه لمعاناة المشجعين التسعة المعتقلين، بل هناك من ذهبت به العاطفة والنرفزة إلى الدعوة لمهاجمة السفارة التونسية. إلى دلك صرحت كالة المغرب العربي للأنباء، المحامية خديجة أمجدور التي نابت عن مجموعة الودّاديّن الذين مثلوا أمام المحكمة الجنحية التونسية، بطلب من السفارة المغربية، أن القضاء التونسي أطلق سراح اثنين من الموقوفين ل “عدم ثبوت التهم المنسوبة إليهما”. وفي مرافعتها أمام المحكمة طلبت المحامية “أن تأخذ بعين الاعتبار ظروف هؤلاء الشباب ووضعيتهم الاجتماعية وصغر سنهم المتراوح ما بين 22 و33 سنة باعتباره يتميز ب “العفوية والاندفاع”. وسبق للمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية أن صرح أن “شجارا نشب بين هؤلاء الأشخاص, الذين كانوا ينتظرون موعد إقلاع الطائرة المغربية في رحلتها مساء الأحد إلى الدارالبيضاء, وسرعان ما تطور إلى أعمال تخريب طالت عدة مرافق وتجهيزات داخل قاعة الرحيل”.