أقدمت الدائرة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة على إطلاق سراح اثنين من بين مجموعة 11 شابا مغربيا كانوا قد أوقفوا من قبل سلطات الأمن بمطار "قرطاج الدولي" على خلفية اقترافهم "أعمال عنف وتخريب واعتداء" داخل المطار. وقالت المحامية خديجة أمجدور التي نابت عن مجموعة الودّاديّن الذين عرضوا الاثنين على المحكمة, بطلب من السفارة المغربية، أن القضاء التونسي أطلق سراح اثنين من الموقوفين ل "عدم ثبوت التهم المنسوبة إليهما".. في حين تقرّر تأجيل النظر في قضية مصير ال9 الآخرين إلى جلسة 21 نونبر الجاري. وطلبت المحامية في مرافعتها من المحكمة أن تأخذ بعين الاعتبار ظروف هؤلاء الشباب ووضعيتهم الاجتماعية وصغر سنهم المتراوح ما بين 22 و33 سنة باعتباره يتميز ب "العفوية والاندفاع". وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية قد صرح في وقت سابق اليوم بأن "شجارا نشب بين هؤلاء الأشخاص, الذين كانوا ينتظرون موعد إقلاع الطائرة المغربية في رحلتها مساء الأحد إلى الدارالبيضاء, وسرعان ما تطور إلى أعمال تخريب طالت عدة مرافق وتجهيزات داخل قاعة الرحيل".