مثل يوم الاثنين 13 نوفمبر، أمام الدائرة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة 11 شابا مغربيا كانوا قد أوقفوا ليلة أمس من قبل سلطات الأمن بمطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية على خلفية اقترافهم "أعمال عنف وتخريب واعتداء" داخل المطار. وصرحت خديجة أمجدور، المحامية التي كلفتها السفارة المغربية بتونس للدفاع عن ملف هؤلاء الأظناء، لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن المحكمة قررت، بعد المداولات، إطلاق سراح اثنين من الموقوفين لعدم ثبوت التهم المنسوبة إليهما وتأجيل النظر في القضية بالنسبة للتسعة الآخرين إلى تاريخ 21 نوفمبر الجاري. وطلبت المحامية، في مرافعتها، من المحكمة أن تأخذ بعين الاعتبار ظروف هؤلاء الشباب ووضعيتهم الاجتماعية وصغر سنهم (بين 22 و33 سنة) الذي يتميز بالعفوية والاندفاع. وعلى إثر ذلك، قررت المحكمة تأجيل البت في هذه القضية إلى يوم 21 من الشهر الجاري، مع الإبقاء على 9 من المتهمين رهن الحبس الاحتياطي وإطلاق سراح شابين. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية قد صرح في وقت سابق اليوم لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن "شجارا نشب" بين هؤلاء الأشخاص، الذين كانوا ينتظرون موعد إقلاع الطائرة المغربية في رحلتها مساء أمس إلى الدارالبيضاء، "سرعان ما تطور إلى أعمال تخريب طالت عدة مرافق وتجهيزات داخل قاعة الرحيل". وفي سياق متصل، علم أن وزارة الصحة التونسية أبلغت سفارة المغرب بتونس اليوم رسميا أن "مواطنا مغربيا واحدا فقط، من بين مشجعي فريق الوداد البيضاوي, دخل أحد المستشفيات بالعاصمة التونسية يوم السبت، بعد مباراة الوداد والترجي، وغادر المستشفى في نفس اليوم، بعد تلقي العلاج اللازم جراء جروح بسيطة أصيب بها ". --- تعليق الصورة: مشجع ودادي ملقى على الأرض في تونس عقب الأحداث التي عرفتها مقابلة الوداد والترجي