قوبلت خطط ترامب الرامية لفرض قيود جديدة على كوبا بعد الانفتاح في العلاقات الذي حدث خلال فترة حكم أوباما، بتنديد من هافانا التي رأت في تصريحات ترامب خطابا عدائيا يذكر ب"أيام المواجهة". نددت الحكومة الكوبية بالقيود الجديدة التي فرضها عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير أنها جددت استعدادها لمواصلة "الحوار المبني على الاحترام" الذي بدأته مع واشنطن منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقالت هافانا في بيان تُلي على التلفزيون الرسمي إنّ "حكومة كوبا تندد بالإجراءات الجديدة لتشديد الحظر" المفروض على الجزيرة منذ العام 1962، لكنها "تجدد رغبتها في مواصلة الحوار المبني على الاحترام" الذي بدأته مع الولاياتالمتحدة منذ 2015. وتحدثت الحكومة الكوبية عن "خطاب عدائي يُذكّر بأيام المواجهة المفتوحة" وعن "لجوء إلى الوسائل القسرية الماضية"، مبديةً أسفها "للعودة الى الوراء في العلاقات بين البلدين". وقالت حكومة راول كاسترو إنّ "اي استراتيجية تهدف إلى تغيير النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في كوبا، من خلال الضغوط (…) او اعتماد الأساليب الأكثر دهاء، ستكون محكومة بالفشل". وتعهد دونالد ترامب يوم الجمعة (16 يونيو) من فلوريدا أن يعيد النظر في شكل كبير في التقارب مع كوبا الذي أطلقه سلفه باراك اوباما نهاية 2014 بعد أكثر من نصف قرن من التوتر، منددا ب "وحشية" النظام في هافانا، كما أعلن الحد من التعامل مع الكيانات التي يسيطر عليها الجيش الكوبي.