وجه أئمة وخطباء ومؤذنين بعمالة سلا رسالة استعجالية إلى أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية للتدخل شخصيا لرفع كابوس الظلم الذي يعانونه جراء المعاملة السيئة للمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بسلا، مطالبين إياه بتكليف لجنة للتحقيق في الأمر، وفيما اعتبروه"بالكلام الجارح الذي يمس بكرامتهم كحاملين لكتاب الله تعالى وكقيمين دينيين". الأئمة والخطباء والمؤذنون الذين أثنوا بالخدمات التي قدمها المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية السابق، نددوا بالمعاملة السيئة للمندوب الإقليمي للأوقاف الحالي والذي قالوا عنه: "أنه لا يحترم الأئمة والخطباء والمؤذنون ويستصغرهم بالكلام الجارح والقبيح ويهينهم في كرامتهم ويسميهم بالبهائم والحمير ". وسجل القيمون الدينيون خروقات أخرى تهم حسب تأكيدهم مسألة توظيف الأئمة والخطباء والمؤذنون بسلا، حيث أكدوا أن جل من وظفوا خلال مرحلة تولي هذا المندوب الإقليمي للأوقاف بسلا تم استقدامهم كلهم من جهة سوس ماسة، فيما تم إقصاء القيمون الدينيون بجهة الرباطسلاالقنيطرة، مستدلين بلائحة المساجد التي شملها التوظيف، ومنها، وكما جاء على لسانهم: مسجد بوالقنادل، مسجد النور بحي الرحمة، مسجد محمد السادس بسلاالجديدة، مسجد أبي طالب بسعيد حجي، ومسجد الضحى الحديقة ومسجد بلال بحي شماعو، مسجد الرحمة، مؤكدين، بالإضافة إلى ذلك، أن ذات المسؤول يتدخل في اختصاصات المجلس العلمي لمدينة سلا. وقد سبق للقييمين الدينين بعمالة سلا أن وجهوا رسائل إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ذات الموضوع دون أن يتلقوا لحد الآن أي جواب وهم ينتظرون تدخلا مباشرا من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لانتداب لجنة تحقيق في الموضوع.