أكورا / عبد العزيز خمال عبر الحارس منير المحمدي، عن خيبة أمل كبيرة، بعد خروج المنتخب المغربي لكرة القدم، من دور ربع نهائي منافسات "الكان" المتواصل بالغابون، لأن المجموعة قدمت مباراة قوية ومتكاملة أمام مصر، بملعب "بورجونتي"، لكن الحظ، منح هدفا قاتلا وضد مجريات اللعب، عن طريق محمود كهربا، (د88)، مما صعب من المأمورية في العودة على مستوى النتيجة النهائية، لأن الحكم الغابوني أطوغو كريستيان، سرعان مع أعلن عن إقصاء العناصر الوطنية، التي أخفقت في بلوغ نصف نهائي العرس الإفريقي، للسنة الثالثة عشرة على التوالي، أي منذ تألق الجيل الصاعد في دورة تونس عام 2004. وأضاف المحمدي، بأن المنتخب المغربي، خلق مجموعة من الفرص السانحة لهز شباك عصام الحضري، خاصة في الجولة الثانية، لكنها باءت بالفشل، ولم تجد طريقها المستقيم نحو عرين المنتخب المصري، زد على ذلك العارضة التي حرمت عزيز بوحدوز، وامبارك بوصوفة، من نيل الهدف المنشود، دون إغفال المعاناة الحقيقية مع أرضية ملعب "بورجونتي" التي لا تصلح لكرة القدم، وأثرت سلبا على النخبة الوطنية، التي تتوفر على فنيات ومدخرات تقنية عالية، ليأتي الهدف الذي لم يكن في الحسيان، قبل دقيقتين من نهاية المباراة، وفي غفلة من خط الدفاع، علما أنه أنقذ مرماه في ثلاث مناسبات، من تسديدات قوية لمحمد صلاح، مما صعب كثيرا من العودة في النتيجة، ومنح بطاقة المرور للمنافس، الذي خطف التأهل من قبضة "الأسود". وأبزر المحمدي، بأنه متأسف للطريقة التي ودع بها المنتخب المغربي، لأنه يستحق المنافسة على اللقب الإفريقي، وليس الخروج من ربع النهاية، بدليل أن كل اللاعبين تلقوا الإشادة والتنويه من طرف المتتبعين، بما فيهم المدرب هيرفي رونار، الذي زج بكل أوراقه التقنية، لكن الحظ لعب دورا كبيرا في الإقصاء، في انتظار التدارك خلال إقصائيات كأس العالم، والتأهل إلى مونديال روسيا العام المقبل، بعد غياب استمر لعشرين سنة، كما طالب من الشعب المغربي بمواصلة دعهم ومساندتهم مستقبلا، وليكون غضبهم بعد نهاية المباراة، ولم يدم طويلا، بدليل المستويات المحترمة المقدمة، والعطاء الذي ميز أربع مواجهات، علما أن التعثر أمام مصر، شبيه بالذي تحقق أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية.