كشف حزب التقدم والاشتراكية، عن إرادته القوية للإسهام في توفير كل الشروط الكفيلة بإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بما يضمن احترام الآجال والتواريخ المقررة، تعزيزا لمسار الدمقرطة وبناء دولة المؤسسات مثمنا المستوى المتقدم للتعبئة الحزبية تحضيرا لهذه الانتخابات. وجاء موقف نبيل بنعبد الله، عشية عقد المكتب السياسي اجتماعه الدوري أمس الاثنين تم خلاله التوقف بالخصوص على التحضيرات الجارية للاستحقاقات المقبلة وعلى المشاركة في المسيرة التضامنية التي نظمت يوم الاحد الماضي بالعاصمة التونسية. وذكر بلاغ للحزب، أن المكتب السياسي تطرق خلال هذا الاجتماع لتطورات العمل التحضيري للمسلسل الانتخابي المقبل، انطلاقا من تقرير تقدم به الأمين العام للحزب حول الاجتماعات التي تعقدها اللجنة الوطنية المركزية المشرفة على المسلسل الانتخابي مع مختلف الأحزاب السياسية. وأضاف أنه تداول بالخصوص، في المستجدات المرتبطة بمواعيد إجراء الانتخابات، والقضايا المتعلقة باللوائح الانتخابية العامة والخاصة بانتخاب أعضاء الغرف المهنية، والتقطيع المتعلق بهذه الغرف، ومسألة التمثيلية بمجلس المستشارين بما يضمن التأويل السليم لمقتضيات الدستور ذات الصلة.
كما تطرق المكتب السياسي للتحضيرات الجارية للاستحقاقات الانتخابية على صعيد الهيئات الإقليمية والمحلية للحزب، من خلال تدارس خلاصات الاجتماع الثاني لفريق العمل المكلف بتتبع هذا الموضوع. كما تدارس المكتب السياسي مجموعة من التقارير المتعلقة بالاجتماعات المنعقدة على صعيد الفروع الإقليمية خلال الأسبوع الماضي، وكذا موضوع العلاقات الخارجية للحزب وطنيا ودوليا. وبخصوص المشاركة المغربية في المسيرة التضامنية مع تونس أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان أمينه العام ضمن أعضاء الوفد المغربي المشارك في هذه المسيرة ، على أهمية الرسالة التي يبعثها المغرب من خلال هذه المشاركة، والتي مفادها الالتزام الراسخ بمناهضة الإرهاب، والإسهام الجدي، إلى جانب دول المنطقة والعالم، في محاربته، والتضامن اللامشروط مع الدول والشعوب التي يعصف باستقرارها وحقها في العيش الآمن والكريم.