عاد الموضوع القديم الجديد ليطفو على السطح مجدداً بمدينة بويزكارن وذلك على إثر الاجتياح الغير المسبوق للكلاب الضالة بشوارعها وأزقتها. هذه الكلاب التي أصبحت تهدد السكان وتقلق منامهم خلال الليل، وأمام هذا الوضع، أصبحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدينة بحثا عما تقتات به من نفايات الأسماك والدواجن وبقايا مأكولات المطاعم. وبالأرقام فإن ما يزيد عن 60 كلباً ضالاً يتحركون في مدينة بويزكارن، معلنين تهديدهم المباشر للأطفال الصغار والتلاميذ، وسط مخاوف من أن يتعرض أحدهم لأي هجوم مباغت لا تحمد عقباه. و قد زاد غياب دور المجلس البلدي و السلطة المحلية في تأزم العلاقة بينهم وبين ساكنة بويزكارن الذين لا يرون فيهم سوى ذلك الوجه الثاني الباحث عن تحقيق مصالحهم بعيداً عن مشاركة المواطنين انشغالاتهم ومشاكلهم، ويتجلى ذلك في عدم تدخلهم المباشر بتفعيل حملات التطهير لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تنشر الذعر في بويزكارن.