ناظورسيتي: دار الكبداني | هشام اليعقوبي عاد الموضوع القديم الجديد ليطفو على السطح مجدداً بجماعة دار الكبداني وذلك على إثر الاجتياح الغير المسبوق للكلاب الضالة شوارعها وأزقتها. هذه الكلاب التي أصبحت تهدد السكان وتقلق منامهم خلال الليل، وأمام هذا الوضع، أصبحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة الجماعة بحثا عما تقتات به من نفايات الأسماك والدواجن وبقايا مأكولات المطاعم. وبالأرقام فإن ما يزيد عن خمسين كلباً ضالاً يتحركون في دار الكبداني، معلنين تهديدهم المباشر للأطفال الصغار والتلاميذ، وسط مخاوف من أن يتعرض أحدهم لأي هجوم مباغت لا تحمد عقباه. وقد زاد غياب دور جمعيات المجتمع المدني بدار الكبداني في تأزم العلاقة بينها وبين المواطنين الذين لا يرون فيها سوى ذلك الوجه الثاني الباحث عن تحقيق مصالحها بعيداً عن مشاركة المواطنين انشغالاتهم ومشاكلهم، ويتجلى ذلك في عدم إصدار أي بيان أو تحرك لإشعار السلطات المحلية بوجود خطر خفي.