تعاني جماعة رحالة التابعة ترابيا لاقليم شيشاوة من جملة من المشاكل رغم سعي رئيسها من خلال جهوده المتواصلة للرقي بمستوى العيش بها وتوفير ظروف ملائمة للساكنة التي تقدر بحوالي 3000 نسمة لكن مجموعة من الاختلالات في بعض المشاريع لازالت تخيم على الوضع خصوصا التي تهم القطاع الصحي والدليل هو عدم تفعيل المستوصف الصحي( ترخات ) الدي انشأ من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي كلف من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مبلغ 300.000.00 درهم، الا انه والى اليوم فهو مغلق في وجه المواطنين الذين يعانون أشد المعاناة مع القطاع الصحي الشئ الذي يرغمهم على التنقل الى مستشفى محمد السادس بشيشاوة للعلاج ،لعدم توفر المركز الصحي المتواجد قرب مقر الجماعة على طبيب رئيسي، وجدير بالذكر أن هدا المستوصف يتوفر على كل التجهيزات من سكانير ومعدات وايضا يتوفر على سكن وظيفي يساعد على ظروف العمل الا أن وزارة الصحة لها راي اخر وكان الاوضاع الصحية للساكنة لا تعنيها في شيئ وقد بلغ الا علمنا ان مجموعة من النسوة يلدن في سيارات الاسعاف وهن في طريقهن للمستشفى المركزي بشيشاوة او مراكش كما انه بعض الادوية غير متوفرة ولا يتم الحصول عليها الا بعد تنقل سيارة الاسعاف لاحضاره من المركز مايعيد للأدهان مغرب السبعينات. وجدير بالذكر ان جماعة رحالة لا تتوفر على مداخيل قارة اللهم المتحصل عليه من السوق الاسبوعي وبعض معونات الدولة الا ان رئيسها قد عمل على تحقيق مجموعة من المكاسب منها تزويد الجماعة بالماء الصالح للشرب اواخر سنة 2010 وكدلك الكهرباء الدي وصلت نسبة تعميمه الى 80 في المئة وكدا تعبيد بعض الطرق الفرعية خصوصا التي تربط بين (بطنشيخ وتوخربين ) وتقديم بعض المساعدات العينية للساكنة التي تعاني الفقر المدقع كما انه يروم فك العزلة عن الجماعة حتى يتسنى لها ان تكون في مصاف الجماعات النمودجية التي دعا اليها صاحب الجلالة لكن اليد الواحدة لاتصفق ولا يمكن لرئيسها ومنتخبوها النهوض بها في ظل تجاهل الدولة.. فهل انت مصغ ياوزير الصحة ببلادنا ؟؟