في سابقة تعد الأولى من نوعها أصدر المكتب النقابي للنقابة المهنية لقطاع تعليم السياقة بالمغرب فرع إنزكان أيت ملول، بيانا استنكاريا ضد الممارسات المشينة والضغوطات التي تمارس على المرشحين لإجتياز إمتحان رخصة السياقة، وخاصة الإمتحان التطبيقي، وركز البيان بذكر الإسم -الذي نتوفر على نسخة منه – للموظفين المعنيين بالمركز واعتبر البيان أن هذه الممارسات التي وصفها بالمشينة تسيء للمرفق العام، كما اتهم المكتب النقابي الموظفين بالتمادي إلى حد سب وشتم المدربين أمام الملأ. وأدان البيان الموقع من طرف ممثلي المهنيين كل من يستعمل الشطط في إستعمال السلطة واستفزاز المهنيين والمرشحين من أجل رسوبهم و فقدان تركيزهم وعرقلة السير العادي للإمتحان، كما طالب في الأخير الجهات الوصية بإستفسار المشتكى بهم واتخاذ الإجراءات الجزرية ضدهما. يذكر، أن مركز تسجيل السيارات بإنزكان يعرف العديد من الممارسات التي وجب الوقوف عندها لمعرفة أن ما يخطط ويرسم له على مستوى أعلى هرم بالوزارة مغاير تماما لما يتعرض له المهنيون و المواطنون على حد سواء بهذا المرفق، كما أن أغلب الموظفين بهذا المرفق تم تحريك شكايات ضدهم تروج بالمحاكم في تهم مختلفة، من ضمنها الإعتداء على أحد الصحفيين، و التلاعب في ملفات فحص النظر …..الخ. يشار، أن البيان المذكور صدر أيام قبل تعيين رئيس المركز الجديد مما يضع أكثر من علامة استفهام حول صعوبة وإمكانيات نجاح مهمته بالمركز أمام شبكة من الموظفين تجبروا وتعايشوا مع الفساد والرشوة لدرجة أنهم أصبحوا مستعدين للتضحية بأقرب الشركاء في القطاع وهم أرباب مدارس تعليم السياقة، ما ساهم في تكسير جدار الصمت بينهما وأدى إلى ولادة أول بيان ضد موظفي مركز تسجيل السيارات الذين لم تعرف جرافة الردع طريقها إليهم….. إنزكان إمضاء: رضوان الصاوي