تعرض الزميل رضوان الصاوي الصحفي المعتمد بأكادير لجريدة المستقل لإعتاء بمقرمركز تسجيل السيارات بإنزكان يوم الثلاثاء عاشر أبريل الجاري رفقة أحد أقربائه وهو بهذا المرفق العمومي بهدف قضاء غرض إداري، حيق تعرض الزميل الصاوي للإهانة والضرب، وترجع أسباب هذا الفعل الإجرامي حسب بلاغ أصدره ووقعه الزميل الصاوي إلى المقال المنشور بجريدة المستقل عدد: 1115 ليوم السبت 10 مارس الماضي،وإد يعلن الموقع تضامنه الكامل مع الزميل الصاوي في هذه المحنة يعبر أيضا عن تضامنه المطلق مع حرية الرأي والتعبير عن الموافق والآراء الحرة والنزيهة ، وفيما يلي النص الكامل لبلاغ الزميل الصاوي ، وكذا النص الكامل للمقال الذي نشر سابقا بجريدة المستقل حول هذا المرفق العمومي : ******************************************* رضوان الصاوي صحفي بجريدة المستقل معتمد بأكادير بلاغ صحفي يوم الثلاثاء عاشر أبريل الجاري على الساعة الواحدة إلا ربع زوالا قمت بزيارة لمركز تسجيل السيارات بإنزكان رفقة أحد أقربائي بهدف قضاء غرض إداري لفائذة هذا القريب وبينما كنا ننتظر دورنا أمام الشباك إذا بالمدعو: "شعيب الريفي" (موظف بالمصلحة) يطلب مني مغادرة المكان فورا، مصدرا تعليماته لعناصر الأمن بإخراجي من الإدارة، وعندما استفسرت عن السند القانوني الذي يخول له فعل ذلك انهال علي بالسب والشتم، كما قام عناصر الأمن الخاص الثلاثة بمحاصرتي، حينها فوجئت بعدة ضربات على الرأس من طرف شاوش المصلحة المدعو: "عبد السلام" ثم آزره في ذلك الريفي شعيب، في الوقت الذي اكتفى كل من المدعوان: "علي"و"عبد الرحمان العروة" بالتفرج، واسترسل الإثنان في ركلي وصفعي مع الشتم والسب والإهانة بمختلف أنواعها أمام أنظار المواطنين، كما تم إغلاق باب مركز التسجيل من طرف عناصر الأمن الخاص بأمر من المعتدين ابتداءا من الساعة الواحدة إلا ربع إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال واحتجازي هناك، بدعوى انتظار قدوم عناصر الشرطة القضائية بإنزكان كوني مطلوب من طرف الشرطة المذكورة (حسب تصريح العون عبد السلام). وترجع أسباب هذا الفعل الإجرامي إلى المقال المنشور بجريدة المستقل عدد: 1115 ليوم السبت 10 مارس الماضي، والذي يفضح ممارسات هؤلاء بمركز التسجيل بشراكة مع بعض الطفيليين بالمركز الذين لا يربطهم بوزارة التجهيز والنقل إلا الخير والإحسان، الريفي شعيب قال بصوت مرتفع: " أنت هو الواعر ..كتعرف تكتب المقالات..." معتبرا ذلك رد فعل منطقي منه على مانشر بالمقال المذكور بجريدة المستقل، من جهته قال الشاوش المدعو: عبد السلام " ماصورتي والوا ...جاوبنا الوزارة...". واعتبارا للإهانة والضرب الذي تعرضت له، ألتمس من الهيئات الحقوقية و الصحفية مساندتي ومؤازرتي في الدعوى القضائية التي سأرفعها ضد المعتدين، وكذلك الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر مركز تسجيل السيارات بإنزكان خلال الأيام المقبلة. لهؤلاء وغيرهم من المفسذين بمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية أؤكد أننا في جريدة المستقل ماضون في فضحهم مهما كلفنا ذلك. إمضاء: رضوان الصاوي ******************************************* نص المقال : هل تتدخل وزارة التجهيز والنقل بمركز تسجيل السيارات بإنزكان؟. استبشر المواطنون كثيرا للتشريع الجديد لمدونة السير الجديدة وما ستساهم به في التغيير إن على مستوى السير بمختلف الطرق عبر ربوع المملكة، أو على مستوى تغيير العقليات المسيرة ببعض مراكز التسجيل التابعة لوزارة النقل، والرأي العام يتابع التحولات والتغييرات التي ستساهم بها المدونة الجديدة حسب ما صرح به من طرف مسؤولي الوزارة وما هو موجود على أرض الواقع، سواء من حيث تأهيل مراكز التسجيل بالتجهيزات، أو من حيث فرض وتسطير قوانين جديدة لجعل المغرب يقطع أشواطا في مجالات النقل ودعم السياحة الخارجية والداخلية على حد سواء. وحسب بعض المعطيات فإن تغييرات واضحة على مستوى أرقام وعدد المخالفات في السرعة والتجاوز الممنوع و....الخ، وكذا حوادث السير. أما بخصوص مراكز التسجيل فقد قامت الوزارة بتجهيزها بمختلف التجهيزات لمسايرة التزايد الكبير في عدد الممتحنين من المواطنين الراغبين في الحصول على رخصة السياقة، أو ما يتعلق بدعم مداخيل الدولة من بيع وتجديد السيارات وأسطول النقل العمومي من شاحنات وحافلات وسيارات الأجرة...الخ. وفي هذا الصدد فرضت الوزارة على أرباب مدارس السياقة العمل بتجهيزات جديدة لتعليم قواعد السير، كما فرضت ضرورة التعاقد مع شركات لهاته الغاية. غير أن هناك من يعمل على جر القاطرة إلى الوراء لكون هاته التحولات لا تخدم مخططاته في شيء، مثل ما يشهده مركز تسجيل السيارات بإنزكان، والذي يعتبر أكبر تجمع للمغضوب عليهم من موظفي وزارة التجهيز والنقل بباقي مدن سوس، حيث تفشي ظاهرة الرشوة من طرف الموظفين وخاصة الموظف المعروف "بالحاج" الذي يعتبر أكبر وأقدم موظف بسوس، والذي كان له الدور الفاعل في ترحيل أغلب رؤساء مركز التسجيل بإنزكان، وهو الموظف المدلل الذي داع صيطه في الرشوة" عاين باين" (نحتفظ ببعض الأمثلة بالأسماء إلى حينها للكشف عنها)، ونتيجة الغياب الدائم للمسؤول الأول بالمركز بسبب معاناته من مرض عضال –حسب المتتبعين- الشيء الذي جعل "الحاج"المتحكم في المركز والآمر الناهي، كما تحول الشاوش إلى موظف/ مهندس في شؤون النقل النقل وله صلاحيات داخل الإمتحان مهمته جمع الإثاوات بعد أن أسندت له مهمة الإشراف على الإمتحان النظري، بالإظافة إلى الموظف الشبح الذي تم إشراكه في مهام تسيير مركز التسجيل دون أن يكون له رقم التأجير بالوزارة، بعد أن كان مجرد كاتب عمومي بباب المركز ليتحول اليوم إلى موظف سبح له كلمة داخل هاته المؤسسة، ويتحكم في مصلحة الواردات من الوزارة على مركز التسجيل (أمر يثير العجب والشفقة في آن واحد). هذا الأخير الذي يكون حلفا ظلاليا مع بعض أرباب مدارس السياقة لمواجهة الرؤساء المتعاقبين على مركز التسجيل بإنزكان أو أي تحرك من الصحافة أو الرأي العام للحفاظ على تسيير المركز بأسلوب قد ولى وأدبر"على عنيك يا بنعدي"، هذا غيض من فيض المشاكل التي يعرفها مركز تسجيل السيارت في إنزكان. إلى ذلك رصدت المستقل تصرفات شاذة للموظف المدمن الذي تتلخص مهمته داخل المركز في التربص بالفتيات والتحرش بهن جنسيا، بل وتتطور الأمور إلى حدود إسقاط الفتيات منهن في الإمتحان عند رفض التحرش (نتوفر على أدلة قاطعة في الموضوع). وفي تفسير لبعض المتتبعين لهاته الأمور الشاذة كون الوزارة قد شاخت عقب مسلسل المغادرات الطوعية التي شهدتها مؤخرا، وبدل تجديد هياكلها وإعطاء الفرصة لبعض الأطر الفاعلة في التجهيز والنقل ارطأت الإكتفاء ببعض الفاشلين، والإنتهازيين لتعتمد عليهم في التغيير، وبذلك انطبق عليهم المثل : فاقد الشيء لا يعطيه.....و لا يستقيم الظل والعود أعوج..، فمصالح المواطن في خطر ما دامت قد أسندت لمن لا ضمير لهم...". وفي موضوع ذي صلة وقد أصدرت وزارة التجهيز والنقل مذكرة تحث فيها المدراء الجهويين للنقل بتكثيف الزيارات لمراكز التسجيل من أجل الوقوف على بعض الإختلالات أو السلوكات الشاذة، وبناءا عليه نتساءل هل بالفعل كثف المدير الجهوي للتجهيز والنقل بأكادير من زياراته لمركز التسجيل بإنزكان ؟ وهل هو التحول والتغيير المنشوذ مع قدوم الحكومة الجديدة ؟ و كيف يرى رئيس الحكومة الجديد ووزيره في النقل والتجهيز هاته الممارسات بمركز التسجيل بإنزكان؟ والذي لن يستقيم إلا بتدخل جزري ضد المتورطين، ليكون ثاني حلقة في تاريخ الحكومة بعد تفجير ملفات المأذونيات. أكادير : رضوان الصاوي