دعت ساكنة الكردان الجماعة الحضرية والسلطات الأمنية بالمدينة إلى تحرير الملك العمومي الذي احتلته المقاهي، ضمانا لحق المارة في التجوال بطريقة سلسة وآمنة. فقد عمد أرباب المقاهي بالمدينة إلى وضع كراسي وطاولات أمام المساحات المقابلة لها، والتابعة أصلا للملك العمومي، والتي أصبحت تمنع المارة من المشي على الرصيف المخصص للراجلين مما يضطر العديد من المواطنين إلى استعمال الطريق الخاص بالسيارات. كما هو الحال بالنسبة لمقهى معروف باسم "مقهى البركاكة"، والذي عمد صاحبه إلى ضم كل المساحة المتواجدة أمام المقهى و جعلها فضاء خاصا به، فالرصيف الذي كان خاصا بالمارة أصبح جزءا لا يتجزأ من المقهى و لا يجوز لأي أحد المرور منه لان الرصيف أصبح مسيجا ومفتوحا فقط في وجه رواد المقهى، مما يضطر الراجلين إلى تقاسم طريق السيارات مع وسائل النقل التي تسير بسرعة جنونية مما يعجل بوقوع ما لا تحمد عقباه .