استنكر سكان جماعة أيت الرخاء (ضواحي سيدي افني) ما وصفوه بحالة الطريق المتردية التي تم إحداثها مؤخرا، والتي تربط بين دوار "اكادير اززري ودوار الوس" على مسافة كيلومتر واحد ونصف. وقال بعض المواطنين إن الطريق المحدثة لم تخضع للمواصفات المطلوبة، ذلك أن المقاولة التي باشرت الأشغال لم تحترم بنود دفتر التحملات، إذ تم الاكتفاء بتهييء الطريق عن طريق وضع كميات من الأتربة والحصى ومزجها بزيوت مكررة فقط، وهو ما جعل المسلك تقتلع منه أجزاء ظاهرة بوسط وجنبات الطريق، كما لم يتم تعبيد الطريق بمادة الإسفلت، كما هو الشأن بالنسبة للمسالك والطرق التي تحترم المعايير المعمول بها. و أشارت المصادر إلى أن سكان دواوير "ألوس ومديونا وأكرض واعراب وبوليمان" كانوا يأملون في إحداث وإتمام أشغال المسلك وفق الشروط المطلوبة، خاصة بعد إنجاز الشطر الأول منه الممتد على طول ستة كيلومترات، قصد فك العزلة عن مجموعة من الدواوير وتسيير ربطها بالمراكز الحضرية بكل من مدينتي تزنيتوسيدي افني، وهو ما جعلهم يوجهون شكايات إلى الجهات المعنية بشأن العيوب التي طالت الأشغال، ويطالب المتضررون المصالح المختصة بعمالة سيدي افني بإيفاد لجنة للتحقيق في أشغال الطريق المنجزة.