كشفت الجريدة الالكترونية “أكادير24″ فضيحة لا إنسانية لا تتعلق هذه المرة بالأحياء، ولكن بالأموات من المسلمين. الفضيحة/الكارثة، وقفت عندها الجريدة في زيارة للمكان، حيث تم اكتشاف عدد من القبور لا أثر للجثث بها، كما توقفت أيضا عند حفر هنا وهناك حفرت بفعل فاعل و سحبت من خلالها جثث الموتى بشكل يثير أكثر من علامة استفهام(أنظر الصورة رفقته). شهود عيان بالمنطقة أفادوا في تصريحات ل”أكادير24″، بأن ما يقع يوميا من كوارث بهذه المقبرة يندى له الجبين، حيث أكدوا وجود سبعة حيوانات من الخنزير البري، و العشرات من الكلاب الضالة، هذه الحيوانات تضيف مصادرنا، تلج المقبرة من الجانب الذي لا يوجد به الحائط، و تقوم بنهش القبور واستخراج الجثث منها، و أكلها، نفس المصادر أكدت بأن عددا من محترفي الشعودة يزورون المقبرة لا لغرض الترحم على الأموات، ولكن لاستخراج الجثث الآدمية وتوظيفها في الشعوذة. يقع هذا في الوقت الذي يغمض فيه المسؤولون والمنتخبون أبصارهم عن مثل هذه المظاهر المشينة التي لا يرضى بها من في قبله درة رحمة على الأحياء بله الأموات. بالمقابل، وبجوار مقبرة المسلمين بأكادير، نجد مقبرة اليهود و النصارى في أجل عناية و أرقى اهتمام قل نظيرها ويا للمفارقة. فارحموا أمواتكم يا مسؤولين ويا منتخبين، ولنا عودة للموضوع.