بعد ساعات من إعلان المجلس الدستوري عن شغور المقعد البرلماني، الذي كان يشغله النائب عن العدالة والتنمية محمد عصام، معللا ذلك بالعقوبة الحبسية التي صدرت في حقه بعد أحداث السبت الأسود الشهيرة، كشفت مصادر متتبعة، أن حمى الانتخابات الجزئية اندلعت بالمدينة حتى قبل إعلان وزارة الداخلية عن موعدها، عندما انطلقت المشاورات والاستقطابات وحشد الدعم لمجموعة من الأسماء المرشحة لشغل المقعد الملغى. المعطيات الأولى تشير أن من بين الأسماء المتداولة في الأوساط السياسية والجمعوية والمدنية، يوجد في طليعتها إبن أحد أعيان المنطقة، الذي حضي شقيقه بتعيينه عاملا على إقليمشيشاوة مؤخرا، ويتعلق الأمر ب"أبو الحقوق"، في حين ترشح الأوساط الأمازيغية لائحة مستقلة، سيكون وكيلها إبن المنطقة الذي يعد ويقدم برنامج التحقيق التلفزيوني "مبعوث خاص" على القناة الأمازيغية، عبد الله بوشطارت. أحد حكام الصحراء، الذي ينتمي لقبيلة أيت باعمران، ويتعلق الأمر بالاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، قالت مصادر عليمة، إنه يحاول استقطاب "شخصية جديدة قادمة من ميدان المال والأعمال بالدار البيضاء"، ستمثل الإتحاد الإشتراكي، "رغبة من بلفقيه في خلق توازن في الثمثيلية بين أيت باعمران وباقي القبائل المنتمية للإقليم، اذ أن أخاه محمد بلفقيه يشغل مقعدا في مجلس النواب". و إلى جانب إمكانية إعادة حزب الأصالة والمعاصرة تجريب حظوظ نفس اللائحة التي خاضت بها انتخابات الخامس والعشرون نونبر، والتي كان وكيلها هو أبودرار.