نفذ أعضاء المكتب النقابي لموظفي غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية و جامعاتها-إ-م-ش. وقفة احتجاجية إندارية أمام مقر الغرفة على الساعة العاشرة ونصف صباحا، احتجاجا على ممارسات رئيس الغرفة الغير المسؤولة، و استمراره في تجاهل مطالب المكتب النقابي، وإصداره لقرارات تعسفية عقابية في حق أعضاء المكتب النقابي للغرفة، كان اخرها "حرمانهم من منحة المردودية السنوية" وتهديدهم بالطرد من الوظيفة متعمدا في ذلك على علاقاته النافدة في الوزارة الوصية والسلطات المحلية – حسب زعمه-. وبالرغم من كل العراقيل والضغوطات التي قام بها الرئيس للحيلولة دون تنفيذ الوقفة ، عرفت هذه الأخيرة نجاحا كبيرا بمشاركة موظفات وموظفي الغرف بالجهة، وبحضور الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية، وممثلي الإتحاد المغربي لشغل على المستويين المحلي والجهوي وممثلي لأزيد من أربعين قطاعا بالجهة. وقد تميزت هذه الوقفة بكلمة الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل اكد فيها على استعداد الاتحاد الجهوي لخوض اشكال نضالية غير مسبوقة، والكلمة القوية للكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية و التي حمّل فيها المسؤولية لكل الجهات الوصية وعلى رأسها رئيس الحكومة، ووزير الفلاحة والصيد البحري، ووالي الجهة، الذين راسلتهم الجامعة في الموضوع دون أن تتلقى أي رد، مما يقوي مزاعم رئيس الغرفة والتي يدعي فيها قربه من وزير الصيد البحري، ووالي الجهة . كما حمّل الكاتب العام الوطني رئيس الغرفة المسؤولية عن كل ما ستؤول اليه الاوضاع داخل الغرفة نتيجة لقراراته التعسفية والغير المسؤولة، ومسؤولية السلامة الجسدية لأعضاء المكتب النقابي المحلي بعد تلقيهم تهديدات من طرف بلطجيته. إن المكتب النقابي لموظفي غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية و جامعاتها-ا-م-ش. إذ يعتز بنجاح هذه المحطة النضالية الإندارية، يهيب بمناضلات و مناضلي الغرف المهنية إلى المزيد من وحدة الصف و الاستعداد لإطلاق أشكال نضالية أكثر شأنا لانتزاع حقوقهم المهضومة وحماية مكتسباتهم.