أدت حواجز إسمنتية تم وضعها بممر الراجلين لتقسيم الطريق الخاص بالسيارات إلى شطرين إلى حوادث سير وخسائر في السيارات والدراجات النارية جد خطيرة تقع خصوصا ليلا حين تنعدم الرؤية بشكل صحيح من طرف سائقين غير معتادين على المرور بتلك المناطق وهي حواجز موضوعة خارج الضوابط التقنية والعلمية لأنها غير واضحة ليلا كما لايجب وضع مثل تلك الحواجز في الطريق الضيقة، لكونها تسبب حوادث في غفلة عن السائقين بقارعة الطريق وهو ما أدى إلى خسائر فادحة للعديد من السيارات وأحيانا حوادث ذهب ضحيتها السائقين بسبب تلك الأحجار الإسمنتية الغير المتوقعة في قارعة الطريق، ما دفع العديد من السائقين إلى تكبد خسائر فادحة لسيارتهم وسيارات مركونة أخرى خلال الليل، كما حدث في الصيف الماضي بالحي المحمدي حيث أدت حادثة من هذا النوع إلى فقدان السائق التحكم في السيارة نتيجة سرعة الاصطدام بالحاجز، مما جعلها تصطدم بالعديد من السيارات المركونة بالشارع ليلا ولم يوقف سيرها الا عمود كهرباء الذي سوته أرضا هو الأخر، بعد أن دهست العديد من السيارات محدثة فيها خسائر كبيرة بالاظافة الى إصابة السائق بجروح، وتكسير عمود من الفولاذ لعلامة اشهارية لإحدى الوكالات البنكية، وتعرف هذه الحوادث التي تصيب مقدمة السيارات في المحركات صبيب زيوت المحركات التي تملئ قارعة الطريق، وهناك أصوات تتعالى بضرورة تدخل الجماعة الحضرية لاكادير للتعويض عن هذه الخسائر المتوالية، فيما أخرى تطالب بنزعها لضررها البليغ على سلامة السائقين خلال الليل والنهار كذلك، وعدم جدوها واحترامها للمعايير التقنية بوضعها في طريق ضيقة أصلا.