رد سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بلغة شديدة ، على توقعات البعض الذي يروج لكون حزب العدالة والتنمية بات مفتوحا على الانشقاقات الداخلية، بعد التعديلات الأخيرة التي طرأت على النسخة الثانية من الحكومة، خاصة بعدما غادر العثماني منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الحكومة الأولى. و قال العثماني في الكلمة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب المصباح المنعقد يومي السبت والأحد بسلا، إن الذين يتوقعون أن حزب العدالة والتنمية سيتعرض للانشقاقات فإن توقعهم سيطول كثيرا . و أضاف إن من ينتظرون انشقاق العدالة والتنمية كما لو أنهم يتنازعون فيما بينهم على المناصب أو ما يعتبرها البعض تنازلات، فإن انتظارهم سيطول دون أن يصلوا إلى مبتغاهم. و شدد العثماني على أن اختلاف وجهة النظر والآراء بين أعضاء المجلس الوطني وكذا الاختلاف في التحليل أحيانا لا يعني انشقاق الحزب بقدر ما يعني أن الحزب متحرك وليس حزبا ستالينيا.