عبر العديد من النشطاء المدنين بمدينة الدشيرة عن إستغرابهم من صمت السلطات المحلية بالمدينة إتجاه ما وصفوه بالوضعية الشاذة التي تعرفها الزنقة رقم 1204 بحي السلاوى حيث يعمد صاحب محل للمتلاشيات إلى وضع اكوم من الخردة وبقايا الأطعمة في الطريق العام في ليعرقل بذلك حركة المرور بالنسبة إلى العربات و الراجلين زيادة على التلوث الذي تسببه المتلاشيات والإضرار بجمالية المظهر العام . واضاف ذات النشطاء الذين إلتقتهم "أكادير 24 "ان شخصا أخر يعمل إسكافي عمد إلى نصب خيمة في الطرف الثاني لنفس الزنقة معرقلا بدوره حركة المرور ، وان الأمر يحدث أمام اعين السلطات المحلية التي تغض الطرف عن الأمر ولم تحرك ساكنا مما دفع بسكان مدينة الدشيرة للتسأول حول سرا عدم قيام السلطات بمهامها في تحرير الملك العمومي ؟. وإسترسل ذات النشطاء في تعديدهم للحوادث اليومية التي تقع بين بائع المتلاشيات والإسكافي والمارة و نبرة التحدي التي يتحدثان بها خلال المشادات الكلامية التي تقع بفعل إحتلالهما للملك العمومية وعرقلة حركة السير . و أكد ذات النشطاء أن عامل الإقليم يتحمل المسؤولية فيما يقع بما أنه المسؤول الاول عن السلطات بالإقليم وكون الخرق يقع في وسط حضري ولا تتدخل السلطات فمعنى ذلك أنها إما عاجزة عن تطبيق القانون في حق المخالفين أو أن في الأمر شيئ ما ؟ لا يعرفه الرأي العام المحلي. هذا، وأكد النشطاء أنهم يحاولون الإتصال بعدد من المنابر الإعلامية من أجل إقناعهم بإنجاز تغطية إعلامية لحالة خرق القانون وكيف أن المسؤولين في بلدية الدشيرة في حالة "شروذ" وفق تعبيرهم.