نظم تجار بسوق المتلاشيات في حي سيدي مومن، بالدارالبيضاء، أمس الخميس، وقفة أمام السوق، احتجاجا على ما وصفوه بتردي الأوضاع داخله. وقال عبد الرزاق مجاهدي، عن الاتحاد المغربي للشغل، ل"المغربية"، إن "من بين الأسباب الداعية إلى تنظيم وقفة الاحتجاج، عدم توفر السوق على مجموعة من الشروط الضرورية، كالماء والكهرباء والمرافق الصحية". وأوضح مجاهدي أن "التجار انتقلوا إلى سوق المتلاشيات منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي، وقدموا عددا من الشكايات إلى السلطات المحلية والمنتخبة قصد حل المشاكل العالقة بالسوق، لكن دون جدوى، ما دفع إلى تنظيم وقفة احتجاجية". وتابع قائلا "كنا ننوي تنظيم مسيرة احتجاج إلى مقر عمالة عين السبع، بعد هذه الوقفة، إلا أننا ارتأينا تأجيلها، بسبب رغبة السلطات فتح حوار معنا للاستجابة إلى مطالبنا، وفي حالة عدم التوصل إلى حل، سنخوض أشكالا نضالية أخرى". وليست هذه المرة الأولى التي يحتج فيها ، فقد سبق أن نبه تجار سوق المتلاشيات بسيدي مومن إلى أن الوضعية داخل السوق لا تسمح بممارسة نشاط تجاري على أحسن وجه. وقال مجاهدي إن "من بين المشاكل الكثيرة في سوق المتلاشيات عدم تنظيمه، ما يعرقل حركة السير والجولان، نظرا لعدم تحرير الملك العمومي من قبل السلطات المحلية".