أصدرت فروع "حشدت" باقليم اشتوكة ايت باها بيانا ناريا عنونته ب "الأخطبوط الإنتهازي يبدأ انتقامه من فاضحي الفساد بجماعة بلفاع "و استنكرت من خلاله شبيبة الاشتراكي الموحد الطرد التعسفي الذي طال مدير جريدة اطلس بريس معلنة عن خوض رفيقهم و عضو اللجنة المركزية للحركة لاعتصام مفتوح يوم الاحد المقبل و فيما يلي نصه كما توصل به موقع أكادير24: في سياق متصل من محاولات الإبتزاز و الضغوط و المساومات الذنيئة التي يتعرض لها المناضلون الكفاحيون ببلفاع المتشبثين بالدفاع عن المواطنين البسطاء في وجه استبداد طغمة متنفذة بجماعة بلفاع من خدام ثالوث الفساد الحزبي- المخزني- الإقطاعي بالمنطقة.. مناضلون شرفاء حوربوا و طُرِدوا من العمل و لُفقت لهم التهم لأنهم رفضوا الإنضمام لجوقة المطبعين مع الفساد من طفيليات الريع الر ُّك َّعِ الس ُّ َّج َّدِ ل "هُبَلْ" بلفاع صاحب الهبات و الأعطيات و الكرامات الريعية التي لا يشق لها غبار و لا تنطفئ لها نار، معجزات عم صيتها الآفاق و أصبحت مضرب الأمثال في نهب المال العام و توظيفه في إسكات الأفواه و شراء الضمائر.. ففي ظل انكشاف عورة التدبير الجماعي ببلفاع على كوارث لا تعد و لا تحصى في المجال العقاري، و المشاريع الورقية الأخيرة، و الديون المتراكمة العلنية و السرية التي أصبحت موضوع متابعات قضائية، و فضائح تدبير الوعاء العقاري للجماعة، و تضخم الأرصدة العقارية و المالية للبعض بشكل يثير الشبهات، و فضيحة الميزانية الأخيرة، و كارثة منح الجمعيات التي توزع بعقلية الوزيعة و منطق العصابات في توزيع الغنائم، و فضيحة استغلال المؤسسات التعليمية بجماعة أيت ميلك للقيام بتجمعات سياسية غير قانونية و تحريض التلاميذ على المنافسين السياسيين، و أخيرا المنشورات السرية التي أصبحت توزع في الأسواق كبيانات باسم تلاميذ أبرياء سيقوا من جماعة أيت ميلك المجاورة إلى المحمية الإتحادية بمقر جماعة بلفاع للمصادقة على إمضائهم بشكل رسمي على منشورات سياسية في سابقة خطيرة و خرق فاضح للقانون قد يكون الأول من نوعه على الصعيد الوطني تقدم عليه هذه الجماعة الفريدة.. و هي خروقات ليس من اختصاص التنسيقية تفصيلها في هذا البيان ، حيث أن أجهزتنا التقريرية بفرع بلفاع ستتخذ اللازم في شأنها. ففي ظل انكشاف هذه الفضائح بعد أن أزكمت رائحتها الأنوف و بدأت الأقلام النزيهة في فضحها عبر المواقع الإلكترونية و عبر صفحات التواصل الإجتماعي لم يجد "هُبَلْ" بلفاع و زبانيته إلا الزج بالمناضلين و حملة الأقلام الجريئة في حملة انتقامية مدروسة طالت أولى شراراتها الرفيق أحمد الفشات المناضل في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية)عضو لجنتها المركزية)و الحزب الإشتراكي الموحد و مدير موقع أطلس بريس الإلكتروني الذي تم طرده تعسفيا من عمله بدار الطالب بلفاع في إطار إملاءات سياسية من لوبي الأغلبية الإتحادية المسيرة للجماعة المحلية، و هكذا ارتأى هذا الأخطبوط المسير في نفس الوقت لجمعية دار الطالب بلفاع إسكات هذا الصوت الإعلامي المناضل و عبره إرسال رسائل إبتزازية مشفرة لباقي مناضلي حشدت و الحزب الإشتراكي الموحد و باقي الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية الممانعة و الفعاليات الإعلامية المستقلة، و هي الحملة الإنتقامية التي ابتدأها "هُبَلْ" و سَدَنَة معبده منذ انطلاق الموقع الإلكتروني للرفيق أحمد الفشات الذي أصبح في مدة قصيرة صوتا للمظلومين و منبرا للمحتجين على الفساد بجماعة بلفاع، فبعد فشل الإغراءات المادية و المهنية العديدة التي اقترحت على الرفيق لتوجيه موقعه الإخباري صوب بوصلة الجماعة القروية و أغلبيتها الوردية و تحويله لبوق يجَمل الفساد و يشرعنه، مباشرة بعد ذلك تعرض الرفيق الفشات لتغيير مهامه التربوية بهذه المؤسسة و ألحق بمهام انتقامية إضافة إلى تهديده المستمر بفبركة ملفات قضائية و الزج به في متابعات انتقامية، ثم تعرض لحملة تجويع ممنهج حرم خلالها من راتبه الشهري لمدة وصلت لستة أشهر.. و أمام إصرار الرفيق على مواصلة رسالته الإعلامية الجادة و المحايدة لم يجد "هُبَلْ" و سدنته إلا الطرد التعسفي حلا نهائيا لإسكات صاحب هذا المنبر الإعلامي الذي أصبح يشكل خطرا على المفسدين بالمنطقة.. و إننا في جبهة التنسيق الإقليمية للدفاع عن ضحايا الفساد و الريع بجماعة بلفاع المتكونة من مناضلي فروع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالإقليم إذ نعتبر من خلال ما سبق أن الفساد بهذه الجماعة أصبح بنيويا و متملكا لآليات الإنتقام من فاضحيه الذين ستطول لائحتهم، فإننا نعلن عما يلي: 1- استنكارنا لقرار الطرد التعسفي من العمل في حق الرفيق أحمد الفشات و اعتباره محاولة فاشلة لتكميم أفواه المناضلين. 2- تضامننا المطلق و اللامشروط مع الرفيق أحمد الفشات في الاعتصام المفتوح الذي سيخوضه انطلاقا من يوم الأحد 8 دجنبر 2013 أمام مقر الجماعة القروية لبلفاع على الساعة 10 صباحا و الذي سيكون متبوعا بإضراب مفتوح عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبه المشروعة. 3- استهجاننا الشديد لكون قرار الطرد صدر عن كاتب إقليمي لحزب يدعي التقدمية و متفرغ نقابي عن نقابة تدعي الدفاع عن العمال و المستخدمين . 4- نحمل الجماعة القروية لبلفاع و السلطات المحلية مسؤولية تطورات المعركة النضالية التي يخوضها الرفيق الفشات مدعوما بالإطارات الجماهيرية و التي قد تقود إلى تصعيد غير مسبوق على مستوى المنطقة، كما نحتفظ بحقنا في اتخاذ جميع أشكال الرد اللازمة في حالة إقدام أية جهة على المس بحق الرفيق الفشات في الإعتصام السلمي الحضاري و ذلك بنقل المعركة إلى واجهات نضالية أخرى. 5- دعوتنا لجميع الإطارات الشبيبية و السياسية و النقابية و الحقوقية بالإقليم و الجهة لمآزرة و دعم الرفيق الفشات في المعركة التي سيخوضها أمام الجماعة القروية لبلفاع. 6- إخبارنا الرأي العام أن التنسيقية تشتغل حاليا على ملفات مجموعة أخرى من ضحايا الفساد بجماعة بلفاع ( النزلاء المطرودون من دار الطالب لأسباب سياسية – الجمعيات المقصية من الدعم بشكل غير قانوني لوقوفها في وجه الفساد – ضحايا ترخيص الجماعة بالتجزيئ في الملك الفلاحي – ساكنة الدواوير ضحايا سياسة العقاب الجماعي لأسباب انتخابية..) و هو ما سنصدر فيه بيانات و نراسل فيه الجهات المسؤولة فور استكمالنا للبحث و التقصي و تجميع المعطيات. 7- و في الأخير نعلن استعدادنا الدائم للوقوف في وجه سياسة تكميم الأفواه و الترهيب التي تنهجها الأغلبية المسيرة للجماعة القروية لبلفاع و استعدادنا لمحاربة العقلية الديكتاتورية المسيرة لهذه الجماعة التي تحولت في غفلة من الزمن الرديء إلى معبد ميثولوجي بإله متسلط و سَدَنَة فاسدين و مواطنين مغلوبين على أمرهم و قرابين من مناضلين يوهم السدَنَة هُبَلَهُم أنهم يقدمونها له على مذبح تكميم الأفواه و الإنتقام الأعمى، لكن هيهات فمناضلونا من طينة من سيكسر المعبد على "هُبَلْ" و سَدَنَتِه.. * ولن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت * عن جبهة التنسيق الإقليمية للدفاع عن ضحايا الفساد و الريع بجماعة بلفاع - حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بإقليم شتوكة أيت باها-